زار احد الرجال صديقا له من الريف , و ما ان دخل بيته حتى سارعت زوجة الريفى و حماته فى تحضير الطعام و استقبال الضيف , و كلما قال الزوج كلمة سارعت الزوجة و حماته بالقول : تحت امرك . و راى الضيف من المدينة حالة غير عادية لم يرها عند اى من اصدقائه المتزوجين من طاعة الزوجة و الحماة طاعة عمياء للزوج و دون اى نقاش فساله هل انت سعيد فى حياتك الزوجية فاجابه : طبعا , سعيد جدا جدا جدا .
فقال له ابن المدينة ما سر هذه السعادة التى لم ارها عند احد من اصدقائى المتزوجين ؟؟؟
فاجابه الزوج الريفى :
فى ليلة العرس ركبت العروس و امها معى فى العربة التى يجرها الحصان , و كنت اقود الحصان و فجاة توقف الحصان بشكل مفاجئ و مزعج , فنزلت من العربة و قلت للحصان : انت زعلتنى منك ,
و هذا اول انذار .
و اكملنا الطريق و توقف الحصان مرة ثانية فقلت له : هذا الانذار الثانى , و اكملنا الطريق
فتوقف الحصان مرة اخرى فجاة , فنزلت من العربة و سحبت المسدس و اطلقت عليه النار .
و من يومها زوجتى و حماتى حريصتان على سعادتى و بالرغم من ذلك زوجتى حصلت على انذار و حماتى حصلت على انذارين .