(09-20-2009, 07:25 AM)Albert Camus كتب:  ههههههههه
انا متأكد انك حتدخل وانت ماسك العدسة المكبرة بتاعة كشف الدكتوراهات الزائفة

لا يا نيوترال المرة دي الراجل لسه موجود في منصبه في أكبر جامعة مصرية وأكثر كلية لها هيبتها في الجمهورية التي ينادي بعودتها
وبعدين ممكن يزور دكتوراة واحدة
بس تبقى بجاحة أوي يزور كل الدكتوراهات دي والماجستيرات والمناصب السابقة

أنت باين عليك على نياتك ومتعرفش اللى بيحصل.
لعلمك هناك إحتمال كبير بالفعل أن سيد القمنى برئ من تهمة التزوير وأنه لم يكن يعرف أن الجامعة التى منحته تلك الشهادة نظام جامعات بير السلم لأن الناس فى مصر عامة لما يسمعوا كلمة أمريكا بيقولوا أمين! رغم إنها من أكبر المراكز العالمية فى النصب والإحتيال وبيع الشهادات الوهمية والألقاب الفارغة من أى معنى على طريقة موسوعة who is who!! الأمريكان بعكس الشائع عنهم فيهم عرق مصرى ونظام فهلوة ولزقها بالتفافة وربك يسترها- طبعا مع الفارق والإحتفاظ بحق الريادة فى هذا المضمار لمصرنا الحبيبة- بعكس الألمانى مثلا اللى تاخد منه الكلام وأنت مغمض وملهوش فى الفهلوة واللوع والنصب والحركات النص كم........ أنت فاكر الأستاذ عبد الهادى الذى تحدثت عنه سابقا وكان بيدعى أن على لطفى رئيس الوزراء السابق إبن خالته ولايتخذ قرارا بدون إستشارته! كثير من الأمريكيين بهذا الشكل وتدخل على الواحد منهم المكتب تلاقى حاطط صور ليه مع كلنتون وبوش وجوليانى وبيضانى وفى البداية أنا كنت بعتقد أن هؤلاء لهم بالفعل علاقة بتلك الشخصيات وأتضح لى فيما بعد أن كل ده أونطة والناس دى شارية هذه الصور بألاف الدولارات!! والقصة ومافيها أن شخص ككلنتون مثلا وأثناء حملته الإنتخابية ومن أجل تمويلها يعلن عن عشاء فى فندق فخم ويصل ثمن حضور هذا العشاء لألاف الدولارات- أوباما عمل عشا فى هوليود تمن التذكرة الواحدة ٢٨ ألف دولار!!- وطبعا فى نهاية العشا كلنتون أو غيره بياخد صور شخصية مع كل الحاضرين وهما بياخدوا تلك الصور التى دفعوا فيها ألاف الدولارات ليضعوها فى مكاتبهم قال يعنى الواد واصل وبيعرف ناس مهمة وبيلعب كل يوم طاولة على القهوة مع كلنتون أو غيره! وهكذا الشهادات والألقاب التى يمنحوها لأنفسهم وتلاقى الحيطة مش باينة من الشهادات المعلقة عليها وتعتقد أن إبن القحبة عالم صواريخ لكن لو أخذت فى تفحصها بدقة تجد ٩٩% منها تهجيص وكلام فاضى على شاكلة شهادة تقدير من مدرسة المدينة لإلقاءه محاضرة بها, شهادة تقدير من قسم المطافئ لتبرعه لهم بعشرين دولار, شهادة تقدير من بار المدينة لأنه كل يوم بيروح يسكر عندهم!