هل هذه نتيجة لفصل الأخلاق عن الطب في التعليم الحديث؟
عندما نراجع قسم أبقراط نجده يهتم بأخلاقيات ممارسة المهنة.
ولكن الآن أصبحت الكلية متاحة للأشخاص المشوهين نفسياً والمصابين بالعوج العقلي والانحدار الأخلاقي.
خاصة مع وجود الجامعات الخاصة فأصبح أي شخص يستطيع دفع العشرين أو الثلاثين ألف جنيه مصاريف الكلية في السنة يستطيع الإلتحاق بالكلية وارتداء البالطو الأبيض.
لماذا قال زاهي حواس مثلاً أن معظم خريجي الآثار عار على هذا المجال ولا يستحقونه؟
وقتها أتذكر أن الجرائد ثارت عليه واتهمته بإهانة أبناء المهنة، ألم يكن معه حق؟
هل يجب أن يتم تدريس ألف باء الأخلاق لمن يدخلون الكليات العلمية الحساسة، حتى لا يتحولوا إلى مجرمين وطالبانيين جدد بعد التخرج وتصبح مهنتهم مثل الطائرات في أيديهم بحيث تدفعهم معتقداتهم المتطرفة اللاأخلاقية وأمراضهم النفسية إلى الدخول بها في أقرب بناء مدني يواجههم في مسيرة حياتهم المنيلة بستين نيلة ؟