غريب أمر هؤلاء النساء اللاتي يعشن في الغرب و محتفظات ببلاهة الشرق.
بتقولك:
اقتباس:وكنت ادخل عليه فجأة لأجده غارقاً امام شاشة الكمبيوتر دون ان يلحظ وجودي، ودائم اً ما كنت ادعي جهلي بهذا الموضوع حتى اشتدت الأزمة وبات لا يقوم بواجباته الزوجية تجاهي، واصبت بحالة يأس كبيرة بسبب هذا الوضع فأنا مازلت عروس.
هو أصلا مش ملاحظ وجودها كله و حضرتها لا تدرك تلك الطامة الكبرى.
امرأة و "عروس" و مش عارفة تثبت وجودها رغم انها في ألمانياااا فمتى ستثبته هذه؟ بعد أن يحين وقت ذهابها للمتحف؟
اقتباس:ومنذ اسبوع فاتحته بالموضوع وواجهته بكل ما يجول في خطري، وكشفت له عن معرفتي بهذا الموضوع منذ بداية زواجنا، ليكون رده صاعقاً حيث أكد انه سيستمر بمشاهدت هذه الأفلام مهما كان موقفي من الأمر، كما طلب مني تقبل مشاهدته الأفلام الإباحية واعتباره أمراً واقعاً، كما صرح لي بشيء أفقدني صوابي وشكل لي صدمة كبيرة فقد أعلن بصراحة انه ليس سعيداً معي الأمر الذي يدفعه إلى التوجه للأفلام الإباحية، الأمر الذي جعلني اتوجه إليكم لتنصحوني بما أفعل،
صرح لها؟ باين عليها بتلقطها و هي طايرة!!!!
يعني واحد مش ملاحظ وجودها بيكون من أسرها له مثلا؟
قال "أفقدني صوابي"!! الله يشفي
عاوزة نصيحة:
أنا لست مشتركة في هذا الموقع و الا كنت أرسلت لها قصة تمثيلية عربية بطلتها امرأة بسيطة جدا فلاحة مصرية شابة و ست بيت (لا أعرف اسمها انما دمها شربات) و تعيش في المدينة. كان زوجها (أبو بكر عزت) من جماعة "أبو عيون جريئة" و "سواح"

و مش ملاحظ وجودها. فقررت حل المسألة في ضوء استراتيجية "داوني بالتي كانت هي الدزيز". صارت تعمل حركات تثير شكوكه و انها على علاقة بآخر و تتفق مع جارتها مثلا أن تتصل بها فيرد الزوج فتقفل السكة. تتلبس و تتأنتك لدرجة تحوله و حركات أخرى و عبارات تخلي عقله يودي و يجيب لدرجة انه بعد ما كان مشغول عنها انشغل بها ومهموم يحلل و يؤول و يضرب أخماسا في أتساع لعله يقفشها متلبسه أو يعرف غريمه. و تمضي الأيام عسيرة في هذه لعبة شد الأعصاب هذه الى أن تفقع الأمور و تكاد تصل للطلاق فتهدئه و توضح له الموضوع من طقطق لتشاو! فيعجب بها و بذكائها و بالمشاهد التي رآها منها (دلع و انوثة و أعراض حب) و يذوب الجليد بينهما ليطغى بحر الدفا على حد تعبير عبد الوهاب.
تمثيلية أخرى بطلتها ليلي طاهر و زوجها صلاح ذو الفقار الذي يقارب الخمسين و يتعرف على قطة في عشريناتها و بيبطل يشوف الفضا. بدلا من أن تحد و تكد ليلى طاهر تأخذ الأمر بكل بساطة. و بعد أن قرر الزواج من الأخرى طلبت منه أن يدعوها للغداء حتى يتعرفن ببعض. و جاءت و استقبلتها بكل لطف و ثقة و كان الغداء فما كان من ليلى ألا أن أوضحت للثانية أي الاصناف ممكن أن يأكل و كيف تحضرها له لتناسب صحته و مواعيد و عيارات أدوية الضغط و السكري و ماذا يأكل و ماذا يبتعد عن و أحاطتها علما بسلسلة من المحاذير ووووووووو مما قاد الأخرى الى الاحساس بالوضاعة و بأن ليلى طاهر حافظة كل تفاصيل زوجها "عن غيب" بينما هي لا موقع لها من الاعراب في تلك العلاقة الزوجية فانسحبت و رجع صلاح الى عقله و عرف قيمة "القديمة" و قلة قيمة "المتطفلة) .. كل راسمالها عزومة غدا!
فيه نساء بتفكر و نساء تقعد تنوح.
التربية المحافظة عندنا كارثة على المرأة على المدى البعيد. اذ تركز على تربية ست بيت و لا تركز على "زوجة" و حياة جنسية هي ال criteria عند الرجل الشرقي. و لا زالت الحكمة الغبية عندنا الطريق الى قلب الرجل معدته بينما الهايواي أسقطوه من الحسبة!