هروب الرجل الى الانترنت قد يكون لها أسباب ذاتية أو زوجية لا تعد ولا تحصى و ليس مسألة التسلط وحدها و الزوجة الشاكية تبدو أبسط و أكثر غلبا من أن تفكر في تسلط. كل طموحها انه يعبرها.

و عموما حين يفكر أي من الزوجين بابتزاز الآخر سواء بالجنس أو غيره فانه يصنع جدارا عازلا و فصل عنصري و جدار برلين بين الاثنين و يزن على خراب عشه. و بدلا من أن تتطور العلاقة الزوجية الى "يا أنا" -على راي ست الكل فيروز- أو توحد الاثنين و الاستمتاع بالحياة و العلاقة الرائعة فانها تسير نحو "حرب باردة و مقنعة" و لا مجال فيها لعواطف أو ثقة أو طمأنينة بل لحسابات مكاسب و ترتيب مؤامرات و سياسات دفاعية مضادة. ساعتها سيجتهد "كلاهما" في الهروب الى حيث يجد الراحة سواء انترنت أو واقع.

و أعتقد أن الانسان الذي يسعى للتسلط هو انسان عنده مشاكل نفسية كالاحساس بالنقص أو التخلف العام أو عانى علاقة والدين مضطربة و ما شاكل أما الانسان السوي فيحرص على انجاح حياته و علاقته بالآخر و ما افتكرش يعني انه فيه واحد سوي غاوي مشاكل و تسلط و ابتزاز.

ثم ان ممارسة الابتزاز سلوك بشع و واطي عموما >> فما بالك حين يتدنى الى استعمال الجنس مدخلا .. يعني بجد this is tooooo much و تصبح المسألة اذلال مدروس و متعمد للآخر .. و هذا مرفوضن مرفوضن مرفوووووض سواء جاء من الرجل أو المرأة و مهما كان السبب أو شكل الاذلال.

---

رحم الله الست اذ غردت يوما:

بالحب و حده أنت غالي علـــــــيا ............ بالحب وحده أنـــت ضـــي عينيــــــا

الى قولها

مين اللي قال عزك بذل خضوعـــي ......... ولا غلاوتك في الهوى بدموعــــــــي؟


المصدر : عشان الأمانة العلمية يعني هو أغنية "ليلي و نهاري فكري بيك مشغول"