(09-23-2009, 11:31 AM)بهجت كتب:  رغم هذا فوجئت بتعصبهم و تفكيرهم التافه المتدني بشكل لا يصدق ، حتى اني من فرط احباطي فكرت جديا بالتوقف تماما عن الحوارات العامة و التقوقع .

هناك حركة عكسية بدأت تحصل بين مصر والسعودية.
وهذه العبارة أعلاه أقولها بحذر، فنحن لا زلنا في مرحلة الإرهاصات الأولى، ولا يمكن استنتاج هذه القراءة بشكل أكيد بعد.
ولكني أحببت أن أشارككم بما أراه:

فالسعودية أصبحت تتوجه نحو التحضر والليبرالية، بينما مصر على العكس، في كل يوم تتوجه نحو الظلامية والسلفية.

على سبيل المثال ، خلال الأسبوع الأخير فقط في السعودية :

1- قام الملك عبد الله بافتتاح أول جامعة مختلطة بين الذكور والإناث في السعودية ، ورئيس الجامعة صيني أو من سنغافورة ، وعلى ما يبدو لي أنه ملحد :

السعودية تفتتح أول جامعة مختلطة على أراضيها
http://www.masrawy.com/News/MidEast/Reut...92187.aspx

2- الإخوان في مصر يقلبون البرلمان إلى عاصفة من اجل تحريم غشاء البكارة الصيني الجديد، ومعاملته كأنه شيطان يحاول الدخول إلى مصر، بينما يصدر الشيخ سلمان العودة في السعودية فتوى تجيز استعمال الغشاء الصيني لأي سبب:

سلمان العودة يكشف عن جواز ترميم غشاء البكارة للفتاة التي تعرضت لأي ظرف..!


http://news-sa.com/qar/149---------15-----------.html

3- منظمة Tech Top تختار 15 عالماً تعتقد أنهم سيغيرون وجه العالم، ومن ضمنهم دكتورة سعودية تعيش بأمريكا هي (حياة سندي ) ، وقد رفضت أن يتم إدراج اسمها على قائمة أعظم 15 عالماً سيغيرون وجه العالم على أنها أمريكية، وأصرت على أن يتم إدراجها على أنها سعودية :

http://news-sa.com/panorama/146-----15--...-----.html
ما الذي يحصل إذن؟
هل تتبرأ السعودية من وهابيتها الآن بعدما تم إغراق مصر فيها بسببها ؟
وتتخلى السعودية عن مصر وتتركها تقبع في بالوعة التخلف الوهابي، بينما تنتشل نفسها من ذلك المستنقع وتخرج نحو عالم أكثر تحضراً وانفتاحاً تاركة مصر في الحضيض السلفي والوهابي الذي كانت هي السبب في انتشاره داخلها ؟