طبعا غالبية الاتهامات المبينة أعلاه من افتراءات و تجنيات أتباع فكرة إحياء دولة السخافة و نجدها تتكرر في مواقعهم بشكل ببغائي ... تجربة أتاتورك فيها الايجابيات اكثر من السلبيات بالنسبة لبلده.

احدى معارفي من تركيا قالت لي مرة إذا أراد أحدهم أن ينتحر فما عليه سوى ان يشتم اتاتورك في الشارع التركي و سيدفنه الاتراك بأحذيتهم ...

ربما رسخ أتاتورك الحكم العسكري الدكتاتوري لحماية تركيا و لكنه يحسب له انه كان قوميا تركيا بحق و دافع عن بلده ببسالة و إخلاص شديدين ، و قد استمر هذا الحس القومي العالي لدى الأتراك حتى بعد رحيله و دفعهم للتحرك في الحرب القبرصية لمناصرة أتراك قبرص و إنزال 100 ألف جندي تركي على شمال الجزيرة القبرصية و أقاموا دولة لا يعترف بها احد باستثناء تركيا في تحدي كبير للعالم ...

بالنسبة لمعظم الدول الإسلامية تبقى تركيا ألأفضل من ناحية العلمانية رغم بعض العيوب ، ربما تسبقها ماليزيا فقط ... فغالبية الانظمة ثيوقراطية أو قبلية بدائية أو تحت قيادة الحزب الواحد و طبعا الفاسد.

لا انسى ان اذكر أحد عيوب السياسة القومية التركية ايضا و هو انها أضهدت الاقليات في بلادها مثل الاكراد و الارمن.