يعجبني هذا الاسلوب الاليف للزميل علي في التعاطي مع نظام قذر كالنظام السوري.. و الذي يرسل الموت اسبوعيا لاشقائه الشيعة في العراق و هو الشيعي المتعصب المؤمن الغيور.. يبدو ان الزميل علي متأثر بفكرة ان كل شيء فداء لدولة المهدي.. و ام القرى الجديدة.. تحت القيادة الايرانية و لو ذبح في سبيل ذلك المشروع مليون شيعي عراقي او انسان.. المهم هو ان ينام ولي الفقيه قرير العين ..

عجيب منطق البعض..
نعم النظام السوري نظام برجماتي قاس.. نجح في تمرير مشاريع و ايقاف اخرى و عرقلة دول عظمى في المنطقة .. في لبنان و العراق و فلسطين.. لكن الثمن الاخلاقي كان باهظا جدا.. و دوما على حساب الملايين من الابرياء..

اضحكني تعليق ان لبعض الفلسطينيين مناصب عليا.. في الدولة السورية!.. يا عمي هوة سوريا تفرق ايش عن العراق.. و لا لانو سورية حليفة ايران.. نبقى نجمل الاشياء و نزوقها.. ما في العراق اصغر نائب عريف سني كان يقدر يبهذل اكبر ضابط شيعي و يفصله كمان .. ليش حيفرق الوضع في سوريا.. في سوريا ايضا العلويين ماسكين مفاصل الدولة الرئيسية و في بعض السنة كخراعات خضرة.. السوريين اذكياء ليسو كصدام الحمار.. حافظ كان يصلي مكتف مراعات لشعور الناس و المظاهر العامة و في في الدولة كثير من المسؤولين السنة.. الذين لا يحلون و لا يربطون .. و المرتبة الحزبية لا تعني شيئا اذ لم تكن علويا..

لكن بعد فرفور ذنبو مغفور..

و سلمولنا على التحزب المزاجي ليس للطوائف انما للانظمة القومية المغلقة بعناوين الطوائف و المذاهب..