و يبقى السؤال :
صدقنى بوش يمكن يتخفف عليه العذاب يوم القيامة لانه طال صدامك من حفرة المجارى و قدمه للاعدام و هذه حسنته الاولى
امكا حسنته الثانية فهى افتتاح حديقة حيوان فى غوانتينامو ,
السيد مقتدى هو من قتل صدام و السيد الحكيم ايضا و ذلك بضغطهم على الامريكيين و الحكومة العراقية و ان الشيعة لن يرضوا باقل من الاعدام .
اما التنفيذ باليد فهو تحصيل حاصل , فالمقنع هو مجند عادى لو شاهدوا وجهه لقتلته العصابات الصدامية .
السيد مقتدى مطلوب عند الصداميين للاعدام و كذلك السيد الحكيم و لو نفذا العملية بايديهم ما تقنعوا لانهم سواء فعلوا ذلك ام لم يفعلوا فهم مطلوبون للصداميين , هل يعنى لو ثبت انهما لم يكونا فى العراق فى هذه اللحظة هل يعنى ان الصداميين لن يحاولوا اغتيالهما ؟؟؟؟
تفكيركم دائما اعوج لا منطق , و لا واقعية , و لا تفكير من اساسه .
انا زعلان من السيد مقتدى و السيد الحكيم رضى الله عنهما انهما لم يقتلا صداما ضربا بالاحذية و النعال , و تركوه يموت شنقا .
اما العمليات الانتقامية المنسوبة لهما
فانا كنت ضد ذلك و لا اوافق عليه
و لكنى الان موافق و مقتنع انهما على صواب
لان العمليات الارهابية انخفضت الى نسبة اكثر من 90% مقارنة بما كانت عليه قبل ان يبدؤوا بالانتقام , كما ان سكوت الشيعة و صبرهم فى البداية لم يشكر لهم ذلك احد من السنة بل اعتبروه ضعفا و ان الطرف المقابل شجاع و قوى , يعنى ما بيفهموا الا بالعين الحمرا
و انتظر قليلا خروج المحتل الامريكى الذى يحمى الارهابيين من جماعتك و يسمح لهم بدخول الاراضى العراقية , عندها لن يحمى الارهابيين المجرمين احد و لن يجدوا الا بلاليع المجارى كما فعل صدام و التى ستلفظهم لانها لن تتحمل قذارتهم .