الالحاد ! وما أدراك ما الالحاد !

أرى أن الالحاد عبارة ن مرحلة فكرية مؤقتة أو دائمه , يصل اليها صاحبها بعدما يتعمق في قراءة النصوص الدينية بدرجة الهوس .
( عندي صديق أصبح ملحدآ بعدما ختم القرآن مرتان !)

التعمق و التدقيق في العبادات يوصل أحيانآ صاحبه الى الالحاد.
(عندي صديق الحد بعد ان أكثر من زيارة الحسينيات !)
(وصديق آخر الحد بعد 3 سنوات بعدما أنهى دراسته في الحوزة الدينية بمدينة قم الأيرانية ! )

الالحاد مرحلة لا يصل اليها الا أصحاب العقول النظيفة

المتعصب لدينه او لمذهبه لا يصل الى الالحاد .

الشخص الجاهل للعلم الحديث (الفيزياء - الاحياء - الكيماء - الرياضيات - وغيرها) لا يدرك الالحاد :

أكبر المحترعين كانوا ملحدين !

الالحاد مرحلة لا يصلها الا من قرأ جميع الكتب السماوية و غير السماوية و بدأ بمقارنتها ببعضها

الالحاد هو فك للقيد و الالتزام بعبادات لا نعلم اساسها و صحتها و طريقتها
(حديث النبي " صلوا كما رايتموي أصلي ")
كيف كان يصلي النبي ؟ السنة يدعون طريقة و الشيعة يدعون طلايقة أخرى و لاندري مالعمل ؟

الالحاد مرحلة يصلها كل من لم يشهد المعجزات
(اين هي المعجزات في الزمن الراهن ؟ النا احوج اليها من زمن فرعون و موسى ؟)

الملحدين يتصفون بصفات أخلاقية أكثر من المتدينين
(شاهد برنامج خواطر 2009 لأحمد الشقيري وانظر الى أخلاق اليابانيين اللذين لا يدينون بأي عقيدة سماوية , وقارن بنفسك أخلاق سائقي التاكسي على الأقل مع سائقي التاكسي في جميع الدول الاسلامية )

الالحاد هو تطهير للذات و الروح و المنطق بعد ان تلوثت بأوساخ الدين

الالحاد هو إزالة الشوائب و الصدأ من تفكير الانسان بعد ان رضعها من ثدي البيئة التي عاش فيها

كل إنسان بإمكانه الوصول الى الألحاد بعد ان يعمل Format لعقله و يبدأ حياته بالتفكر من جديد بعيدآ عن التحييز

عندما يجلس مجموعة من الملحدين على طاولة حوار واحدة فإنم يكادون لا يختلفون في شيء مهما كانت انتماءاتهم و أصلهم و لغتهم !
(ابو شاهين واحد من المجربين)

الالحاد تصل اليه عندما تكون غير متيقن من وجود اله للكون و في نفس الوقت لا تملك دليل قاطع على وجود اله .
(اقرأ رأي الاشاعرة أو نيتشه حول لله )

هذا هو الالحاد من وجهة نظري