أي درس؟
درس اللباقة طبعاً ...

يعني بشرف أبقراط، من ألقى اتهاماً أولاً؟ وبشرف أم فريد شوقي لماذا تريد مني أن أتغاضى عن قلة الأدب علماً أنني أطرح مشاركاتي دائماً كل أدب؟ وبشرف من تريد ألا يمكنك المشاركة بدون عبارات سيئة بينما أنت لا تتحمل ربعها فسارعت بطرح الصوت وطلبت استفتاء؟ والمشكلة أن نادي الفكر العربي لا يوفر كاميرا مثل الماسنجر لترى محاورك إن كان يرغي ويزبد كما تعتقد أم أنه بكل برودة أعصاب يلقي لك فتاشة ولكن أسلوبه الصارم يجعلك تعتقد أنه يرغي ويزبد بينما هو يرغيك ويزبدك خلال استمتاعه بكوب الشاي. في كل ردودي هنا كنت بكامل برودة أعصابي أسطر لك ما أرغاك وأزبدك حتى وصلت إلى طلب استفتاء ... أم أنك تريد أن أملأ لك المشاركة أيقونات كهذه؟ ومشكلتي أنني لا أحبها.
سأحاول أن أستعمل بعضها لإرضائك.

تكرار كلمة طبيب ليست عقدة نقص فأنا قانع وسعيد بما أنا عليه، ولكن لأذكرك أن مهنتك تفترض فيك الاتزان واحترام الناس فكيف محاوريك في منتداك النخبوي؟ أنا أستغرب كون الطبيب مهلهل الألفاظ كأولاد الشوراع. لذلك فتذكيرك ضروري.

لا تثريب على مصداقيتي، فأنا لا أطرح الكذب أساساً، بل كل التثريب يا فتاي العزيز يقع على من اعتقد أنه بكلمة منه سينهي موضوعاً بينما هو بذاته (عاش مرحلة طويلة من المشاركات ) بينت الصورة الحقيقية الكامنة فيه. إنسان نال من الدراسة أعلاها، ولكنه ما زال يتعثر بكلمتين لتكون الثالثة قليلة الأدب. خذلك أيقونة ضاحكة هنا حتى لا يخيل لك عقلك المحتاج لكاميرا ويب أنني أرغي وأزيد.ولتوضيح الصورة: تخيل أنني أقف أمام الطلاب لأبدي لهم مساوئ التعامل مع زملائهم بدون احترام فلم أجد طريقة أجدى من وضعهم في صورة حية من ذاك التعامل، وهذا لا يزيدني إلا اتزاناً، أما الرغي والزبد فلأهلهما.

آسف لوضعك في التجربة، ولكنها ضرورية.
أتمنى أن يكون الدرس انتهى أيها الطبيب، وتكون قد أفدت منه، فتكثر من الأدب في تعاطيك من زملائك.