اقتباس:العمل كان ضخم للغايه ومعقد بشكل كبير , ويصعب على بن لادن وتصعب على امكانياته اختراق الولايات المتحده بهذا الشكل

العمل لم يكن صعبا ولامعقدا ويشبه كثيرا العمليات التى تتم بإستخدام السيارات المفخخة لكنه وبدلا من إستخدام السيارات أستخدموا الطائرات... الأمر مرة أخرى يبدو عصيا على الفهم بسبب الفجوة الحضارية بين العالم الإسلامى والغرب.... أمريكا بها مطارات محلية بعدد الغرز اللى فى مصر وبها مدارس لتعليم قيادة الطائرات بعدد نظريات المؤامرة التى بداخل العقل المسلم وأى شخص يمكنه الإلتحاق بها وتعلم الطيران مادام بيدفع المصاريف هذا مع مراعاة أن أمريكا دولة مفتوحة والزائرين والمقيمين غير الشرعيين بيظلوا تحت مجال الرادار الأمنى الأمريكى لايعلم عنهم شئ لكن بعد أن وقعت الواقعة يستطيعوا توصيل النقاط التى لديهم لإستحضار صورة أقرب ماتكون إلى الحقيقة...... أنت تفتكر ليه البوليس المصرى أول مايمسك متهم ينزل فيه ضرب بعكس البوليس الأمريكى الذى يعاملك بمنتهى الإحترام حتى يجلسك على كرسى الإعدام? ببساطة لأن البوليس المصرى كسيح ليس لديه أى إمكانيات تقنية غير الضرب للحصول على إعتراف إنما البوليس الأمريكى بيسنده عملاق علمى قادر على أن يعرف ماتفعله النملة العرجاء على الصخرة الملساء فى الليلة الظلماء ولو عملت حاجة هيجيبك هيجيبك عاجلا أم أجلا وبالتالى ليس فى حاجة لإستخدام الضرب لأن هناك بدائل أخرى عديدة وأكثر فاعلية.

اقتباس:طيب ماهو احيانا بيبقى فيه ارضيه مشتركه للتفاهم اهو وممكن من خلالها نصل لحلول واراء ترضى جميع الاطراف ....

ده بيتهيألك بس!
أنت بشكل أو بأخر تريد أن ترقد فى أحضان النظرية الدافئة المعروفة جماهيريا بنظرية المؤامرة ومش مهم الوسيلة.

سبب ماقلته هو تاريخ جماعات الإسلام السياسى نفسه حيث دائما ماكانت مخلب قط لقوى أخرى خارجية بدون أن تدرى كما فى حالة عبد الناصر والأخوان والإتحاد السوفيتى وأفغانستان لكن وجهة نظرى الشخصية أن مافعله بن لادن يفسر نفسه بنفسه بدون الحاجة لقوة خارجية محركة....... بن لادن هو التطور الطبيعى للحاجة الساقعة ومافعله متوافق تماما مع المقدمات والأحداث فبن لادن عندما كان يحارب السوفيت فى أفغانستان لم يكن يحاربهم إنتصارا للرأسمالية والليبرالية ولكن لأنها دولة شيوعية ملحدة كافرة بالله وهذا لايعنى أنه معجب بأمريكا لكن على رأى المثل ماأسخم من سيدى إلا ستى لكن كل وقت وله أذان وجاء أذان الوقت بحرب الخليج الأولى ووجود قوات أمريكية بأرض الحرمين الشريفين وهو شئ يصعب على شخص كبن لادن تصوره ناهيك عن التعايش معه ومن هنا كان إعلان الجهاد على أمريكا والعمليات الخايبة التى قام بها فى أفريقيا واليمن إلى أن ضرب ضربته التاريخية فى سبتمبر ٢٠٠١ ومن يومها تدور مسرحية هزلية على المسرح الدولى بينه وبين أمريكا بشكل يجعل الإنسان يترحم على أيام الحرب الباردة ويتذكر المثل القائل لاتنيك الأهبل ولاتخلى الأهبل ينيكك.