إبراهيم
بين شجوٍ وحنين
    
المشاركات: 14,214
الانضمام: Jun 2002
|
RE: ظاهرة التديّن البديل في النظام الاستبدادي- **أعجبني كثيراً هذا المقال***
(09-26-2009, 09:00 PM)بهاء كتب: هو الأسوانى ده أفلس ولا ايه ؟ ساعات بحس انه كاتب لا يستحق كل هذه الشهرة اللى حوله ...
التدين الحقيقى كان موجود وبقوة , وسعى من أجل التغيير الحقيقى فى البلد عن طريق السلاح وما يروه " من لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هيطلع دين أبواهم " , وتاريخ الحركات الاسلامية المسلحة يبدأ من أول مستر البنا مرورا بجماعات التكفير والهجرة وسيد قطب الى الظواهرى والتدين المسلح , الى ان استطاعت الدولة بمجهود مميز الحقيقة فى القضاء عليهم جميعا , وخلتهم يعلنوا توبتهم , الى ان انتهى الامر بما تبقى من الاخوان المسلمين وهى " معارضة مخصية " .
الدولة فى مصر اثبتت انها اقوى من الفرد المجتمع , وما يحدث فى مصر هو نظام ثابت - للحفاظ على كيانها , وحفظ الدولة من ان يسيطر عليها " المجانين الاسلاميين " , ولهذا ظهر التدين البديل ! فالمتدين البديل , هو انسان يشعر انه لازم يعمل شئ وفقاً للاسلام لكنه مش قادر لان نظام الدولة ماشى كده .وقد تعلم شيئين : ان الشعب المصرى لن يثور من اجل احد اصلا , وانه شعب مش ثورى بطبعه ومسالم جدا ! والثانى ان معارضة الدولة ونظامها , تعنى القضاء على حياته حرفيا .
لاسف الاسوانى عمال يسقط من نظرى , بعد كل مقالة يكتبها
عزيزي بهاء:
الأسواني لا يروق لي في كتاباته ككتب ولكني أرى أنه قد أبدع كثيراً في هذه المقالة.
ذهنية "من لم يحكم بما أنزل الله....." هي ذهنية حديثة يا أخي بهاء ولم نسمع بها إلا مع ظهور الإخوان المسلمين. جرب أن تتعامل مع جدي وجدك .. جدتي وجدتك.. لا تجد صدى لهذه العقلية الإخوانجية. أغلب المسلمين ناس مسالمين ويريدون كسب قوت عيشهم في أمان الله والأخذ بروح الدين عامة وهنا أقصد الدين بمفهومه الطبيعي أي Natural Religion والتي تقول إن الدين المعاملة. هو لا يهمه تفاصيل وتعقيدات الأديان ولكنه يريد كتالوج عام يهديه سواء السبيل من يوم إلى يوم. والإسلام-هوّيته وكيانه- يقدم هذا له من جيل إلى جيل في إطار المجتمع المسلم.
عزيزي عاشق الكلمة:
سعيد كل السعادة أن أعرف أنك تتفق وما جاء به كاتب المقال وصراحة خامرني شعور بهيج ووجدت نفسي أقول إن الأرواح جنود مجندة.
أنت إنسان معتدل وعظيم ونريد كثرة أمثالك لكيما يعم التسامح الحقيقي.
مسألة الحجاب سأقول لك بصراحة أني لا أؤمن أنها كانت في البداية من أولويات الإسلام وأنها جاءت لمناسبة محددة ولاحظ أن الآية تقول "ذلك أدنى أن يُعرفن فلا يؤذين". المسألة كانت تتعلق بحماية الحرائر من الأذى في ذلك الوقت ولكن إذا كان هناك لا أذى ولا شيء فما الداعي لمتر القماش من أساسه؟ وما الداعي لاختزال دين يشكل هوية شعوب وجماعات في متر القماش هذا؟ هناك أولويات أكبر بكثير. مجرد رأي وقد يكون خطأ ولكنها ملاحظتي الشخصية.
وتحياتي لك عزيزي أندروبوف ابن سوريا الحبيبة.
|
|
09-27-2009, 08:07 PM |
|