أما أنا فقد رفعت له ال chapeau على أروع فقرة
....................
، أما المتدين البديل فعندما يعاني من الفقر والبطالة لن يفكر أبدا في مسؤولية الحاكم عن ذلك بل سوف يرجع ذلك إلى أحد إحتمالين: إما أنه قد قصر في العبادة ولذلك فإن الله يعاقبه، وإما أن الله يختبره بهذا الشقاء فعليه أن يصبر ولا يعترض.
..........................

فهذا هو السبب المباشر للسلبية والانعزالية والتقوقع التي يعيش بها الغالبية العظمى ...وبالتالي الانحدار في كل شيء
يحضرني أني سألت أحد الأقارب من الشباب لماذا حتى الآن ليس لديه أطفال وهو متزوج منذ عدة سنوات !!!
وهالني أن رد هذا " بتاع ربنا " صرخت وقلت له ومادخل ربنا بحالتك هذه ؟؟ والغريبه أنه خريج تعليم أجنبي
فقال مسترسلا بقدرية " محنطة " ده كل بأمر الله وحالة الدروشة أصابتني بحنق أكبر
وأخذته على جنب نتمشى تجنبا للحرج أمام من كان يحضر الحديث
وطبعا بحكم علاقتي العائلية ومنزلتي الشخصية له
وصلت بعد جهد جهيد أن أقنعه ... الله لا يمنع أن نسعى لمعرفة العراقيل ويقول اسعى يا عبد وأنا أسعى معك ...
ما أزيده بأن التليفزيون الرسمي المصري أصبح مشبع بالهرطقات
ومسحة الدروشة كأنها وباء مثل الذي أصاب الجميع والا أستبعد من جنتهم ...
والأخطر هو ما يحصل الآن من المدرسة الاعلامية الحالية أصبحت تتخلى عن المدرسة الاعلامية العريقة البي بي سي
أي الموضوعية وفقط .. بل الاعلاميون الآن أصبحوا يؤثرون بآرائهم ووجهة نظرهم على المشاهد والمستمع
وهذه هي الخطورة الشديدة ,,أي تشكيل عقلية المشاهد المتواضع المعرفة والعلم وهم غالبية كبيرة
ليس لديها الا مشاهدة التليفزيون وبالنالي تشكيل تفكيره حسب رؤية هذا الاعلامي وتلك ...
وأنسب الى نفسي بأني كنت أطلق على المجموعة التي تسارع باقامة الصلاة أثناء العمل
وحرصهم الشديد على هذا الأمر ...أنهم يقوموا بالتكفير الفوري لكثرة ذنوبهم
فهؤلاء كما أعرف ما يقومون به حق المعرفة بأنهم الأسوأ أخلاقا وطباعا ونميمة من باقي العاملين بهذا المكان .,,,