جزء من مقال عبد المنعم سعيد في الأهرام بتاريخ 26 سبتمبر 2009 يربط بين تجربتي فاروق حسني و بطرس غالي كما فعلت تماما .
وحتي لا باس في عمليه اختيار الرئيس الجديد لليونسكو‏,‏ فلم تكن هناك صدفه ابدا ان تعود فرنسا وايطاليا الي المنظومه العالميه الجديده ساعه الجوله الاخيره للتصويت علي القرار‏.‏ لقد كان فاروق حسني يواجه القوي الكبري في العالم بالفعل كما قال‏,‏ ولكنه لو كان قد تعلم من تجربه الدكتور بطرس غالي في الامم المتحده ربما كانت النتيجه مختلفه‏,‏ ولكن الموضوع ربما يحتاج الي معالجه مستقله‏,‏ والمهم هنا هو ان المورخين في المستقبل سوف يشهدون علي ان انتخاب مدير عام اليونسكو كان ساعه مولد منظومه القوه الجديده في العالم‏.‏ فهل تنجح هذه المنظومه الجديده في موضوع اخر؟‏!.‏