الاسلام الحقيقي و الاسلام البديل ، وجهان لنفس الخرافة و التفاهة .... الفرق أن الثاني اكثر مهادنة للسلطة حسب وصف الكاتب. لكن الاول كان موجودا و بأبشع اشكاله فأفيون الدين سلاح ذو حدين يمكن به تطويع الناس و من الممكن به تهييحهم (في الحالتين مضحوك عليهم) ، و في هذا المقال الذي يتحدث عن مصر ، السلطة تمت مهاجمتها من هذا "الاسلام الحقيقي" أيضا سواء في اغتيال السادات او محاولة اغتيال مبارك و كل أشكال العنف الاسلامي التي شهدتها مصر..

كون بعض المسلمين يؤمنون بمبادىء الحرية و العدل و المساواة ( و هذه ايضا كانت شعارات الثورة الفرنسية التي ليس لها علاقة برب الاسلام من قريب أو بعيد ) فهذا شيء جيد فيهم كبشر و ليس كمسلمين ... هذه مبادىء إنسانية و لا تنسب هذه المبادىء لأي دين بل لتطور المفاهيم الاخلاقية عند الانسان بشكل عام .

و من المخزي أصلا ربط هذه المبادىء بالاسلام و يربط معها ايضا النقاب ( كيس زبالة للمرأة تحت ذرائع دينية ) و المواريث الغير عادلة و معها ايضا طاعة اولي الامر و تضييع الوقت و تعطيل العمل في حركات بهلوانية بحجة أنها تحفظ الصلة مع كائن غيبي مزعوم بالاضافة للجان في الافتاء استنادا للخرافات و الخزعبلات و شعائر وثنية مثل الحج و العمرة إلخ إلخ إلخ.