الزميل الفاضل بهجت
سقوط فاروق حسني بالفوز برئاسة اليونسكو له اعتبارات عديدة
هناك مؤامرة صهيونية أوروبية أمريكية لا ينكرها عاقل
كما أن من داخل مصر حاربوه بشدة سواء اسلاميون ومثقفون ولعب الانترنت من داخل مصر وخارجها
دورا كبيرا ,,, وقطر أيضا كان لها دور
وتسريب كل العيوب التي قام بها فاروق بمسيرته
من بداية شبابه ودراسته بفلورنسا
مرورا الى عمله بالسفارة المصرية بباريس
كما أن نشر وتفجير قصة الباخرة التي تم خطفها من قبل " ارهابيين " ودوره بتهريبهم من ايطاليا
كانت القشة التي قصمت ظهره ...وساهمت بدور كبير لاسقاطه ودور السفير الاسرائيلي السابق
بمصر لالقاء كل النواقص وبالذات هذه الوثيقة ضد فاروق حسني
حتى ولو تم من تأكيد من نتن ياهو لمبارك بتأييد فاروق ..
حيث ثبت بأن لأسرائيل أكثر من لسان
أضف اليها " شغل " عجين الفلاحة " التي قام بها مؤخرا لارضاء
بني صهيون لهو شيء يبعث على الأسى
فاما أن تؤمن بفكر وتناهض من أجله وتتحمل تبعاته أو....لا
مرة ضد ترجمة الكتب الاسرائيلية ونشرها بمصر
ومرة بمهاجمته لظاهرة الحجاب على رأس المرأة المصرية " التي أشعلت الرأس المصري
سواء مسلم متشدد أو حتى العقل الذي لا يفقه سوى أن الحجاب هو ستر عورة المرأة "
وهم لا يستهان بهم بالمجتمع المصري الآن ...
ثم ترشيح القمني لجائزة الدولة وما يمثله من تصادم فكري مع الغالبية العظمى
ثم اكتشاف أن شهادته مزورة جعلت حتى المتعاطفين مع توجهه التراجع لمؤازرته لأن الكذب والتدليس
صفة يجب ألا تتوافر مع شخصية تريد أن تقود فكر مستنير
ثم تخبطه بالفترة الأخيرة ولعب الثلاث ورقات والتعامل مع العالم بهذا الشكل الذي تم
وكأنه في قريته فهذا شيء يظهر كم أن عقلية الفهلوة المصرية لا تخيل على العالم أجمع
أيضا أن المنتخبة ليست فوق مستوى الشبهات
لأن عبارتها بأنها كانت شيوعية ليست عن قناعة بل الضرورة تطلبت منها ذلك
فهي تدينها في مصداقيتها أيضا ...بمعنى أنها تحمل عقلية انتهازية
على العموم بالمحصلة النهائية أسيء اختياره
وقطعا هناك بمصر من هو أجدى منه لتبوأ هذ المركز الدولي

ولكن عقلية النظام أن يختار أحد محاسيبه حتى لو كان سيسقط لاعتقاده بأنه بسلطته وصولجانه
بمصر لا بد أن تسير الأمور بالعالم وكأنه بشرم الشيخ