نفس الكلام تقريبا قرأته في عربتايمز لكاتب اسمه محمود الدرازي وهو ما يلي
بعد الأزمة المالية التي كان لأميركا السبب بها والتي"لطشت" بفعل ذكاء كبير قل نظيره وخطة محكمة بلايين الأعراب الحفاة,أتى دور شركات"الأدوية" لتسرق ما تبقى من أموال في جيوب بني عربان وما شاكلهم, بتطوير الفيروسات ليل نهار في دول نائية كأميركا الجنوبية ودول أفريقيا,وتجرب أمصال حتى النجاح ليس لخدمة البشرية كما يظن بعض المساكين المنبهرين بزخرفة الغرب -حاشا لأمريكا ذلك- بل خدمة جيوب شركاتهم وأسهمهم في السوق ليس إلا بأي شكل كان,لو لاحظ العرب أن الأنفلونزا العادية يموت بها سنوياً بنسبة أكبر من أنفلونزا الخنازير لكن لم نرى كل هذه الضجة والجلبة التي يركز عليها الإعلام العربي المملوك لحكامه الأعراب في الجهل والتجهيل وكأن القيامة قامت وهذا يوم به تحشرون!
أن الإعلام العربي الجاهل يسوق عن دراية أم غباء هذه الكذبة القبيحة لهذه الشركات المصنعة للقاح الأكذوبة المسمى أنفلونزا خنازير وهل ينتهون عن أكاذيبهم؟!
أنفلونزا طيور,أنفلونزا بقر وحمير وصراصير بالله الرحمة إلى أين سنصل؟
أن شركات الأدوية لا شك هي السبب الأول لكافة الأمراض –أعني بها الشركات الغربية-وإلا هذه الهند توصل علمائها إلى دواء يكافح فيروس الإيدز لكنهم فرضوا عليها أن لا تسوقه إلا في موطنه الأصلي-يعني أفهموا الحكاية كلها مجرد بيع وشراء مصدر ومستهلك-وكانت الهند تقول أن هذا الدواء بثلث سعر الدواء السويسري وكان سيخدم ملايين الفقراء في أفريقيا وأميركا الجنوبية وأسيا لكن الجشع وما يفعل!
وهذه الصين اكتشفت أخيراً مصل مضاد لفيروسH1N1""الذي كانت أميركا تطوره في المكسيك,وقالت أنها ستسوقه بأسعار في متناول الجميع لكن الدعاية الغربية أبطلت مفعوله قبل أن ينزل السوق حتى ولك أن تشاهد قنواتهم المضللة كـ"" BBC و" " CNN وباقي المجموعة الشيطانية الغربية المشاركة في الأكذوبة العالمية,أن أسهم هذه الشركات هي الأهم وليس حياة أشخاص في "عالم ثالث"وحتى لو كانوا في العالم الأول لا مشكله لديهم,المهم كم سيصل سعر السهم الواحد وكم ستربح هذه الشركات المصنعة للدواء الأكذوبة وفي المقام الأول كم سيرتفع"$",أن معامل هذه الدول تعمل بلا توقف في جهتين:
1-تطوير السلاح البيولوجي-وهو محرم على دول العالم الثالث.
2-بناء معامل التجارب الكيميائية والبيولوجية في الدول النائية والعربية وبالخصوص دول الخليج والعراق.
يجب علينا أن نعرف أن هذا الفيروس ليس كما يصوره إعلام الأذناب من كونه وباء سريع الانتشار وفتاك,وهو حقيقة لا يعدو كونه أنفلونزا موسمية تم تضخيمه بصورة كبيرة.
نعم,كما قلت أميركا تعمل بتطوير هذا الفيروس(أنفلونزا الخنازير) في المكسيك وبعد الانتشار الكبير له كون المسافة بين أميركا والمكسيك صغيرة ومجاورة والعبور بين الدولتين يتم بشكل كبير ويومي كان له الأثر بسرعة الانتشار,ولو تابعت أكثر من يعمل بهذه الشركات وكثير من العلماء الأمريكيين يقولون لن نأخذ هذا المضاد لما يعرفونه حقيقة كونها كذبة اخترعوها وصدقها العالم للأسف,أن أميركا بكل ما فيها هي وصمة عار كبيرة في تاريخ البشرية وكل مصائب العالم من تحت هذه الأمريكا الجشعة التي نشرت الدمار والخراب والأمراض في العالم ولن تنكفئ حتى يأتي الله بأمراً كان مفعولا.
أقول أنظروا للدولار كم سعره الآن وبعد تسويق هذا المضاد كم سيرتفع لتعرفوا الكذبة الكبرى وهي أنفلونزا النصابين بحق!
راجع قول الدكتور مارك ليبسيتش نقلاً عن وكالة رويترز للأنباء
http://ara.reuters.com/article/internetN...3920090916
(منقول من هايد بارك عربتايمز)