اقتباس:أستشرف نقاشاً، تفيدنا فيه العضوات أكثر من الأعضاء، لنفهم أهمية البكارة عند المرأة الشرقية ومفهوم التوافق الجسدي...لأننا غرقنا في جدل بكارة المرأة ولم نسأل نفسنا قط عن الوجه الأخر من العملة...
اوكي يا باشا
طبعا انت تسأل عن بكارة الرجل هنا
أنا كامرأة لا أفضل البكارة هذه أبدا. بالمنطق يعني في المؤسسات و الشركات يفضل تشغيل الموظف الذي يمتاز بالخبرة و ذلك لانها تعطي انتاجا أفضل .. و على ذلك قس.
ثم في مجتمعات المرأة فيها قطة مغمضة ماذا سيكون الحال عندما يكون الاثنان عميان ؟؟ I bit u they r going to be miserable في البدايات و يضيعوا فترة الى أن يتعلموا .... و كما تعلم العمر مش بعزقة
ثم ان الرجل الخام لا أراه سويا نفسيا بل أرى وراء تلك البكارة عقد و اضطرابات نفسية و مشاكل تكيف و تواصل مع نفسه و مع العالم و الا فما مبرر "الظمأ و الماء ينساب أمامي زلالا" على راي عمر الخيام و الست في رباعياته؟ بالطبع ممكن ان ذلك الرجل يسوق لك حججا و مبررات و أسباب و دوافع و ووو لكن كلها تقول لي ان هناك كلاكيع ما.
أما قولك
اقتباس:"جزء كبير من المرأة أيضاً يريد رجلاً لم يكن لغيرها ولن يكون لغيرها أبداً"
تكلمت عن النص الأول أما الثاني فما افتكرش عموما ان أي طرف يحب يعمل جمعية و لا اتحاد اشتراكي في الطرف الثاني. و هناك حالات تكسر القاعدة طبعا من الطرفين.
أما التوافق الجسدي فبرأيي الخاص -حيث ان الأمر مفيهوش standard - لا بد و لا مناص و لا مفر -و لا مكر- من توفر توافق فكري و مزاجي و ثقافي عام أولا و اعجاب و رغبة متبادلين حتى يمكن الوصول الى توافق جسدي فيرست كلاس. و الا بتبقى المسألة أقرب للرمرمة و البهيمية (محدش يزعل .. هذه وجهة نظري). و الكثير من النساء picky أو لها شروطها و لكن الكثير من الرجال من جماعة "كل اللي يجيبه ربنا حلو"

و عموما للناس فيما يعشقون عجائب.
اقتباس:تعجبت من الموضوع لأني تذكرت مرتي الأولى أو فقداني لعذريتي كما يسمونها... كم كنت جاهلاً وساذجاً ولا أعرف ماذا أفعل
لست وحدك غشيمها
و كذلك المرأة الشرقية عموما حيث لا خبرة و لا ثقافة و لا ما يحزنون. و انعدام الخبرة هذا اضافة الى الموروثات العظيمة من سلسلة عيب و غلط و حرام و ميصحش تجد المرأة تعاني ألف صعوبة تحول دونها و دون "التعري" -بمفهومه العام كاسقاط الجدران و الحواجز النفسية بينها و بين الشريك في السرير.. مما يؤثر في النهاية على المسيرة التنموية و التحررية للأمتين العربية و الاسلامية.