اقتباس:أما التوافق الجسدي فبرأيي الخاص -حيث ان الأمر مفيهوش standard - لا بد و لا مناص و لا مفر -و لا مكر- من توفر توافق فكري و مزاجي و ثقافي عام أولا و اعجاب و رغبة متبادلين حتى يمكن الوصول الى توافق جسدي فيرست كلاس. و الا بتبقى المسألة أقرب للرمرمة و البهيمية (محدش يزعل .. هذه وجهة نظري). و الكثير من النساء picky أو لها شروطها و لكن الكثير من الرجال من جماعة "كل اللي يجيبه ربنا حلو" و عموما للناس فيما يعشقون عجائب.

لا فهمتيني غلط..
ما عنيته هنا هو التوافق الجسدي حصراً...ويتبع كرونولوجياً كل أنواع التوافقات التي ذكرت...
مرحلة "كل اللي يجيبه ربنا حلو مرحلة" تنتهي مع بدايات سن النضوج عندما يدرك الإنسان أن ما يريده هو أكثر من مجرد "ليلة حمراء" بل شراكة روحية، حلو التعبير المسيحي ده، وفكرية وجسدية..
ما أعنيه هنا هو أن في بعض الحالات التوافق الجسدي مستحيل الوصول إليه إبتداءاً...يدخل في ذلك مقدار العنف المستخدم...أحجام الأعضاء الحميمة..الروائح..ما يرغبه الفرد وما يستطيع أن يقدمه شريكه..ليستة طويلة من الإختلافات الفسيولوجية والسلوكية..قد نتغاضى عنها في علاقة عابرة ولكن تأثيرها في العلاقات طويلة الأمد قاتل...

تحياتي لك يا هالة ...شرفت بحضورك المميز كالعادة..