البارحة شاهدت الخبر في شريط الجزيرة الإخباري البائس .. أيام قليلة حتى يكون الخبر في برنامج ماوراء الخبر و يستضيف الدكتور زغلول نجار و يعلن أن الكشف الحديث هو المسمار الأخير في نعش الداروينية و نصر الهي مبين و زلزال اندونيسيا كان رسالة غاضبة من الله على دارون و من تبع ضلاله و هذا ما يرجح رأي بعض علماء الشريعة في أن بعض القرود ترجع بأصولها للإنسان (الذين مسخوا قردة و خنازير) و أنفلونزا الخنزير خير دليل على ذلك .. لا بد من أن يجد لهذا رابط ما ..

سيتحول الخبر لحديث العامة و ربما تكون خطب الجمعة في الأسبوع القادم و بعدها سيكون الخبر موضوع حلقة منبر الجزيرة و سيتصل الناس للردح على داروين و السخرية من التطور ..و بعد أسابيع اسفتاء على الجزيرة نيت يظهر أن نسبة 97.9 % من العرب لا تؤيد نظرية داروين و بعدها يستضيف فيصل القاسم يوسف البدري أو هارون ليدحض التطور و طبعاً الطرف الآخر لابد أن يكون في موقف ضعيف جداً و محرج خصوصاً عندما يسأله فصل القاسم و بماذا تفسر هذه النسبة المهولة من العرب في رفضهم للتطور و الداروينية و علينا احترام رأي الشارع و المجتمع و الاحتكام إليه و ..و .. و ..الخ

و لا شك أن نظرية يهودية داروين و انه أمضى شبابه مع الكشافة الماسونية في أدغال الأمازون ستكون حاضرة بدل مناقشة نظرية التطور في حاضرنا .