أنا ضد التبشير البروتستانتى بمصر ليس للأسباب التى ذكرها هذا المعتوه ولكن لأسباب أخرى بعيدة تماما عن مسألة الدين منها;

1- الأرثوذكسية وبصرف النظر عن أنها كنيسة متخلفة فهى تاريخيا النسخة المصرية من المسيحية ولهذا فهى أصبحت بحكم الأمر الواقع جزء من تراث هذا البلد المنكوب بعكس البروتستانت الغرباء عنها.

2-الكنيسة البروتستانتية كنيسة ميتة فنيا ومن يدخل كنيسة بروتستانتية لن يجد أيقونات وتماثيل ولوحات إلخ ورغم بدائية الفن القبطى-قارن بين أيقونات ولوحات الأرثوذكس المصابة بالأنيميا والبلهارسيا وبين لوحات وتماثيل مايكل أنجلو بالكنائس الكاثوليكية!!- إلا أنه أفضل من لاشئ.

3-أنا غير مقتنع بأن ماقام به مارتن لوثر كان إصلاح دينى وليس هناك أصلا شئ إسمه إصلاح دينى لأن ببساطة شديدة كمية الخرا الموجودة بالدين تستعصى على أى إصلاح وإذا كان هناك شئ إسمه إصلاح دينى فهو ماقام به ستالين بالإتحاد السوفيتى والدليل على ماأقول هو أن نفس الحركة التى تدعى الإصلاح هى نفسها الحركة التى تقف حجر عثرة أمام قاطرة التاريخ بالحزام الإنجيلى بأمريكا والتى يقوم الفيلد مارشال ريتشارد داوكنز بشن حملة تأديب عليها الأن.


أنا بالفعل وضعت خطة لتطوير الكنيسة الأرثوذكسية تبدأ بتنصيبى بابا لها مع إحداث تغيرات شكلية وجوهرية جذرية بالكنيسة تمكنها من الصمود والمنافسة فى القرن الواحد والعشرين ولكن لاكرامة لنبى فى وطنه,وها هو ذا بيتكم يترك لكم خرابا...... بالنسبة للشكل الخارجى فقد إقترحت إن كل رجال الكهنوت يحلقوا دقونهم ويستحموا ويحطوا كالونيا مع تغيير الزى الكهنوتى من الزى الغربانى الذى يرتدوه الأن إلى زى مشابه لما كان يرتديه عمرو دياب فى أغنية عودونى مع إشراك الحركة النسائية فى الكهنوت وتصميم زى مناسب لهن يشبه زى مضيفات الطيران والقضاء المبرم على مسألة الرهبنة والخولنة الروحية وتحويل الكنائس من مراكز للهرتلة وممارسة الدجل والشعوذة إلى مراكز ثقافية وفنية ورياضية وعلمية بحيث يصبح لكل كنيسة نادى علمى وفريق مسرحى وكورال -علمانى وليس دينى- وفرق رياضية بحيث تتحول كل كنيسة لمركز إشعاع ثقافى وحضارى بمنطقتها وهو الشئ الذى سيفقد الحوينى ومن معه صوابهم لأنه ببساطة البضاعة التى تقدمها الكنيسة راقية ومتحضرة بعكس البشاعة التى يبشرون بها ومن يضحك أخيرا يضحك كثيرا!