(10-03-2009, 09:55 AM)بسام الخوري كتب:  ولكي يثبت أنه هو وليس ممثلا رديفا، روى قصة زيارة والديه إليه في قاعدة عسكرية في هضبة الجولان السورية المحتلة في سنة 2005 وقاموا جميعا بتناول الطعام في أحد المطاعم العربية في إحدى قرى الجولان. وإزاء هذه الإشارات، أعطيت التعليمات إلى مصلحة السجون أن تطلق سراح الأسيرات الفلسطينيات من المعتقليْن المذكورين وتسليمهن إلى منظمة الصليب الأحمر.

(10-03-2009, 11:15 PM)بسام الخوري كتب:  الحرب النفسية لعبها حزب الله بامتياز ...فلم نعرف مصير أسراه القتلى لآخر لحظة وهذه الشطارة التي جعلت أهل الأسرى يضغطون بعنف على الحكومة لتبادل الأسرى ...نتياهو سيقول لأهل شاليط الآن تطمنتم على صحة ابنكم فاخرسوا ولاتدعونا نقدم تنازلات : ومو مشكلة لو بقي ابنكم بالأسر عدة سنوات وسنعطيكم تعويض شهري ....هذا ما سيحدث وأنا أراهن على ذلك ....كل الوساطات مع خالد مشعل بدمشق من أجل وصول رسالة قصيرة من شاليط كان عرابها ساركوزي نفسه

اذا لم يقدموا تنازلات فيمكن حينها استخدام ممثلا رديفا وتصوير مشهد قتله بطلقات فشنك واذاعته على الفضائيات والانترنت , ولا يوجد اسهل من قتله فعلا واخفاء الخبر وتسليم رمته مقابل مئات الاسرى .

يحسب لحماس قدرتهم على اخفاؤه كل تلك الفتره عن اعين الاسرائيليين وجواسيسهم وتقنياتهم الامريكيه الحديثه واللتى كان يمكنها تصوير الملابس الداخليه لصدام حسين كما يحسب لحماس ايضا قدرتهم على ضبط النفس واتفاقهم على ابقاؤه حيا وعدم الانتقام فى شخصه , فهو طلع او نزل مجرد فرد ولن يشفى غليلهم قتله , لكن قدرتهم على اخفاؤه وابقاؤه حيا وعدم قتله ربما حسنت شيئا من صورتهم .