الزميل Special لا داعي للاعتذار و أنا سعيد لانتباه زملاء غيري لهذه الفضيحة الإعلامية الدينية ... فهذا يدل على أن أكاذيب الإعلام الديني المنحط لن تمر إلا على المغفلين .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
الزميل ألبير كامو ... نعم الحرب عالمية ، و مراكز الانحطاط الديني في العالم تتمثل في غالبية دول ما يعرف بالعالم الإسلامي و الولايات المتحدة الاميركية ... لكن يبقى الوضع في الولايات المتحدة أفضل بكثير فالنظام هناك علماني و الملحدين الاميركيين هم "زبدة" المجتمع الاميركي و نخبة النخبة فيه و لولاهم لكانت اميركا في أسفل سافلين ما بين الامم ، حتى لو تمت محاصرتهم اجتماعيا فهم يعرفون كيفية إيصال صوتهم فتنظيم قطيع القطط كما اشار دوكنز اصبح ضرورة ملحة و هم يعملون على ذلك في اميركا .
تبقى المصيبة في العالم الإسلامي ، حيث لا وجود فعلي للنظام العلماني .. بل حتى تركيا التي تعتبر أكثر الدول الاسلامية علمانية حظرت موقع ريتشارد دوكنز على الانترنت !!!

المسلمون يمنعون حالاتنا من ممارسة نشاطاتهم التنويرية بل مجرد التعبير عن الراي المعارض بأريحية و المشكلة ان هذا المنع موجود على مستوى الدولة .

المسلمون هم بصراحة يملكون أكبر نسبة " تياسة" و اغرب نوع من الكبرياء الفارغ و الايمان الاعمى .... من المضحك أن تجد اتباع افشل ديانة في العالم يدعون أنهم خير امة اخرجت للناس فيما يشهد الواقع بوضوح هائل انها أخرى (بفتح الالف) أمة على الارض.

ستجد الدول الإسلامية تتصدر الفقر و الجهل و المرض و الفساد و الانظمة الدكتاتورية و التعصب القبلي العشائري و ستجد عندهم جرائم الجنس مع الاطفال بكثرة ايضا .... ستجد الكذب في ابشع اشكاله ، ستجد عندهم مفاهيم غريبة حيث مظاهر قبيحة مثل اللحية و النقاب مرتبطة بالاخلاق و ستجد عندهم اقبح رجال الدين شكلا و مضمونا!!!
قمم في التخلف و الفقر و الجهل و المرض و الفاشية ... من القارة الافريقية الغارقة في التخلف و الفقر و الايدز إلى دول يتكاثر سكانها كالارانب رغم مساحتها الصغيرة و فقرها المدقع مثل بنغلاديش ، دول تتصدر لوائح الاعدام العالمية كإيران .. دول تمنع المرأة من ممارس حقها الانساني الطبيعي البديهي في قيادة وسائل النقل كالسعودية " .... دول تبدو خارج عالم الحضارة مثل أفغانستان المبتلاة بإسلامييها ، و دول تضيع المليارات لتصنع القنبلة النووية في حين ان نصف سكانها اميين مثل باكستان !!

طبعا لن انسى بلدي فلسطين الذي لعنته عصابة مخترع أفيون "الله" إبراهيم و اولاده و احفاده لعنة ثلاثية مدمرة ما زال غارقا فيها منذ 3500 سنة !!! فمدينة السلام " القدس" دمرت تاريخيا مرات و مرات لذرائع دينية !! ذرائع مثل ارض الميعاد التي وعد بها الرب أولاد يعقوب ، تحرير مهد المسيح ، او وقف إسلامي !!!

مواجهة هؤلاء قادمة مع الحضارة لا محالة و سيسحقون كالصراصير تحت الاحذية ما لم يصحوا من سباتهم ... الانقاذ لن يتم ما لم تفرض الليبيرالية على هذه المجتمعات و أصبح هناك مجال لسماع اصوات العلم و العقل و حماية حرية الراي من قبل القانون بدلا من مصادرته باسم القانون.