خخخ ، فعلا حاولت مرة قراءة الانجيل ، بصفته بشارة يسوع للبشر ، كنوع من تخليص الواجب عشان ضميري ميقرفنيش في ساعة صفا ، وفعلا لم اخرج منه الا بشوية اسماء غريبة شوية ، من هما حبة الشعوب اللي في اول العهد القديم ؟ تحس ان كل عصابة في فلسطين كان لها اسم وكانها اسماء شعوب ، يعني عصابة ثلاثه رجالة وشرمةطة بقوا شعب ، انا مش فاكر اسمماء بعينها لكن كانت حاجات زي المكابين والللاويين وحاجت من النوع اللي تحاول تعصر دماغك عشان تفتكر فين قريت اسم الشعب ده في التاريخ ومش بتطلع بنتيجة، سفر التكوين كان بداية جمميلة جدا : خلق الله الشمس ، ثم خلق النور قمت قافل الكتاب علي طول، ازاي خلق الشمس بعدين خلق النور وكانت ازاي الشمس من غير نور؟
كان كفاية عليا العهد القديم ، وغمغمت في سري لاتحتاج ان تاكل البيضة كلها لتعرف انها فاسدة ، لكن من باب الفضول فتحت علي العهد الجديد اشوف برضه ايه اللي فيه ، وبصراحة استخسرت التلاته جني اللي دفعتهم في الكتاب ، قريته وكان عندي سؤال واحد في دماغي ، هل يسوع قال عن نفسه انه ابن الله ، واتضح انه مقلش ده ، قصة عادية عن مصلح عنيد في مجتمع فاسد ، مع بعض التحابيش لزوم صنع دراما ، اوانا عندي قانون في حياتي "الدراما رديفة الكذب" لان ما يحدث في الحياة الحقيقية ليس فيه دراما ، والدراما لا تاتي الا بشخص يقص القصة ويجعلها اسهل في الهضم عند اتلمستمع ، اول ما اسمع قصه واجد فيها عناصر درامية اعرف ان المتحدث بيحاول يضحك علي ، سواء كان هذا في التاريخ العادي او التارخ الاسلامي او في العهد الجديد او زميلي يحكي عمل ايه في الامتحان الشفوي او مع الشرموطة صاحبته ، لافرق عندي. القصة الحقيقية لادراما فيها ، الدراما دليل علي الكذب، والدراما لها تعريفات كثيرة لكن هي باختصار تحريك مشاعر المستمع باحداث غير طبيعية او طبيعية لكن مبالغ فيها، تخيل مثلا فيلم مصري درامي بدون احداث تستهدف تحريك المشاعر ، لن يشاهده احد ، وفي الحقيقة فهناك كتاب كل عملهم في الحياة شئ اسمه تدريم القصص Dramatization لان مثلا الافلام التاريخية بدون التدريم ستكون مملة وعبارة عن قصة فارغة وكلام اجوف ، لاافلام الرومانسية ستكون باختصار حمار نط علي حمارة لانها عجبته ، الافلام البوليسية ستشبه الافلام الوثائقية عن الحيوانات ، الخيال العلمي بدون دراما سيكون تحشيش سريالي لا ضابط له ولا رابط ولا دافع لمتابعته ، فنيجي لقصة يسوع نلاقيها مليانة دراما من اول حمل العذراء اللي متفهمش ازاي لكن تفهم انه بياثر علي الناس اللي بيعتبروا الجنس خطيئة وما اننا كلنا نتيجة عملية جنس بين بابا وماما يبقي كلنا لامؤخذة نتيجة نجاسة عكس ابن الله الطاهر الذي ولد من عذراء وحتي نهايتها : مات ليضحي عن خطايا البشر ، واضح انها نهاية مقصود بيها التاثير علي مشاعر المغفلين الذين يخافون من خطاياهم بسبب تانيب الضمير وكون يسوع مات لييطهرهم من هذه الخطايا (او الخطية ااولي لكن دي قصة تانيةا) يجعل يسوع بطلا فوق العادة لدرجة التاليه .