(10-07-2009, 11:26 AM)Solitude كتب:  غير صحيح.. ومما يؤكد تضارب ما تطرحه مع القرآن هو قوله :
((( فسواهن سبع سموات وأوحى في كل سماء أمرها )))..!!

واضح تماماً الآن مدى التناقض بين ما تقول وبين اللغة..
واستخدام المفرد للدلالة على الجمع هو القول الصحيح.. وهذا يحدث كثيراً في القرآن واللغة كما سبق وأن ذكرت..
فهاهو القرآن يتحدث عن تسوية "السماء" فذكر المفرد المجمل .. ثم ذكر أمر التسوية فقال "سبع سموات" ..ثم أوضح أن كل جزء من نواتج التسوية اسمه "سماء"..

أتمنى تكون وضحت الآن..[/b][/size]

---

يا عزيزي انت الذي تناقض ما تقوله اللغة. انت قلت بان السماء واحدة ابتداء من الغلاف الجوي و انت طالع , اليس كذلك؟
الان تقول بان السماء سويت الى سبع سموات فهل تقر و تعترف بان كل سماء من هذه السبع مختلفة عن الاخريات؟
اذا قلت لا تختلف اقول لك انت غلطان لان القران يقول و أوحى في كل سماء أمرها و هذا دليل لا يقبل اي نقاش بأن كل سماء من هذه السماوات مختلفة عن الاخرى بعكس كلامك بان السماء واحدة ابتداء من الغلاف الجوي و انت طالع.
و تسال متمنيا تكون وضحت الان. ماذا تريد ان توضح أن السماء معرفة في قوله ( انزلنا من السماء ماء) هي نفسها ( السموات العُلا). عجيب أمرك يا زميل!

اقتباس:إسلام ويب:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

اسلام ويب ايه يا زميل انا اقول القران نفسه نفى بأن تكون البروج هي النجوم و قال:
((أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ)
لا مزيد من المغالطة في هذه النقطة ارجوك و لا تحلنا الى معاجم هي نفسها غير متفقة و مفسرين اكثر اختلافا

اقتباس:كلامي كان واضحاً عزيزي : أنا أقول بأن كل معاني السماء مشتملة على بعضها البعض ولا تعارض بينها:
- السماء التي تسبح فيها الطيور هي جزء من الفضاء الكوني كذلك.. لأن الفضاء الكوني هو كل ما يحيط بالأرض قريباً كان أو بعيدا..
- وما نحن معنيون به في الآيات المذكورة هو السماء التي قال عنها القرآن أنه تم تقسيمها إلى سبع "سموات" وأن السماء الدنيا مزينة بالنجوم.. أي أننا نقصد السماء الشاملة التي تم خلقها في يومين بكل طبقاتها

ارجوك لا تدلس المعاني فالسماء التي تسبح فيها الطيور لا علاقة لها بالفضاء الكوني و الطيور لا تستطيع ان تطير في الفضاء الكوني لانعدام التيارات الهوائية, و انت نفسك قلت بانه التروبوسفير و لا يوجد اي انسان يخلط بين التروبوسفير و الفضاء خارج الغلاف الجوي للارض و حدوده الاكسوسفير.
و اعيد لك للمرة الاخيرة بان السماء التي تم تقسيمها الى سبع طبقات او سموات هي سماء الارض و ليست السماء الشاملة , اي انها الاتوموسفير. و القران يقول لنا فوقكم و لا علاقة لما فوقنا نحن في الارض بما فوق المريخ او زحل :
(وَلَقَدْ خَلَقْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعَ طَرَائِقَ وَمَا كُنَّا عَنِ الْخَلْقِ غَافِلِينَ) (المؤمنون:17)

بالنسبة لقوله ( زينا) فقد اوضحت لك بان السماء الدنيا ( التروبوسفير) مزينة منظرا و ليس لان المصابيح/ الكواكب موجودة في داخلها, و القران اوضح بانها مزينة للناظرين اي منظرا , و ليس لان الاجرام المضية موجودة فيها بل ضوئها فقط.

بما سبق و بينته لك في المداخلات السابقة فان الاجابة على تساؤلاتك قد تمت تماما. لا تناقض بين المجموعات الثلاث للايات .