يا سيدي ، الاسكندرون او الجولين(بما انه مفعول بها دائماً) ، كل هذا لا يهم ، المهم هو :
1. الا يختار الفلسطيني اي خيار ضد ارادة دمشق وبما يحقق مصلحتها.
2. ان يظل ال الاسد في السلطة ، ولو ادي هذا لتغيير دستور "الجمهورية العربية السورية" في خمس دقائق لتغيير الحد الادني لعمر الرئيس من 40 سنة الي 36 سنة بكل استخفاف بالشعب وبدون تشبيهم باي شئ ، يكفي ما فعلته بهم قيادتهم اهانة . ومن يفتح فمه بالاعتراض يتم سجنه مثل النائب مأمون الحمصي(علي ما اذكر) الذي اعترض وقتها علي هذه المهزلة فتم ارساله للسجن.
3. يمكن لسوريا عقد اتفاقيات مع من ارادت واتباع سياسة فرق تسد مع من تريد بينما لايحجحق للاخرين ذلك ، فبشار الاسد صافح موتشيه كاتساف (الذي يحتل الجولين) لكن جلاوزة النظام السوري يرفضون بشكل قاطع تعامل اي حزب او دولة او شبه دولة في المنطقة مع اي طرف غيرهم هم ، فياسر عرفات خائن وعميل لكن حافظ الاسد الذوي فاوض الاسرائيليين وبشار الذي فاوضهم من بلعده عن طريق الاتراك هما وطنيين.
4. للسوريين الحق في التغني بالعروبة وبنفس الوقت التحالف مع من يهرق دماء العرب ، ايران مثالاً.
5.ليس من حق السوريين الاعتراض علي سياسات الدولة ، وعلي علي طريقة ادارتها ، ومن يعترض يتم التنكيل به كما صنعوا بحماه حيث قتلوا 40 الف سوري بدم بارد.