اقتباس:من الواضح يا زميلي أنك تجادل رغم اتضاح الأمر لك.. وهذا ظاهر تماما..
اختلاف خصائص وتركيب كل سماء عن الأخرى لا ينفي أنها كلها تسمى سماء.. وطبقات الغلاف الجوي التي تتخيل أنها المقصود بالسماء تختلف في خصائصها طبقة عن أخرى فلو طبقنا منطقك المضحك عليها لصار القرآن مخطئاً كذلك بجمعهم معاً في لفظ السماء..!

ساوضح للمتصفح الكريم من يجادل :
القرن الكريم قال بان سماء الارض بعد ان خلقها في بداية خلق سيار الارض ( أأنتم اشد خلقا ام السماء بناها) تمت تسويتها الى سبع سموات( هو الذي خلق لكم ما في الارض جميعا ثم استوى الى السماء فسواهن سبع سموات)
هل تقرأ ثم استوى الى السماء ام عندك مشكلة في القراءة ايضا؟ هذه السماء كيف يستوي اليها لو لم تكن موجودة من قبل؟ يعني القران يقول بان السماء سويت آخر شئ ( اي في اليومين الاخيرين من ايام الخلق الستة) الى سبع سموات:
( فقضاهن سبع سموات في يومين)
القران سماها سماء في بداية خلقها ثم سماها سموات بعد تسويتها الى سبع سموات لان وظيفة كل سماء اختلفت عن الاخرى( و أوحى في كل سماء امرها).

اقتباس:وأنا أتحداك أن تأتي لي بتفسير يقول بغير ذلك..

حتى لا تتحداني مرة اخرى:

المعاجم:

1-برج : "البُرْجُ" من المدينةِ، "بالضّمِّ: الرُّكْنُ، والحِصْنُ"، والجمعُ أَبْرَاجٌ، وبُرُوجٌ؟ "وواحِدُ بُرُوجِ السِّماءِ"، والجمعُ كالجَمْعِ، وهي اثْنا عَشَرَ بُرْجاً، ولكلِّ بُرْجٍ اسمٌ على حِدَةٍ. وقال أَبو إِسحاقَ في قوله تعالى: "والسَّماءِ ذات البُرُوجِ" قيل: ذات الكَوَاكِبِ، وقيل: ذات القُصُورِ في السّماءِ ( تاج العروس)

2-البرْجُ : القصر الحصين أَيْنَمَا تََكُونُوا يُدْرِكْكُمُ المَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ.-: البيت المبنيّ على السور؛ يحتمي المدافعون بالبروج.-: البناء العالي؛ برج القاهرة يطل منه الناظر على مشاهد خلابة. -: أحد بروج السماء الاثني عشر، وبروج السماء هي صور النجوم التي يبدو للناظر أن الشمس تقطعها في دورة تامة خلال سنة شمسية(المحيط)
التفاسير:
وقال يحيى بن رافع : البروج قصور في السماء( ابن كثير)

قسم أقسم الله به جل وعز وفي " البروج " [color]أقوال أربعة [/color]: أحدها : ذات النجوم ; قاله الحسن وقتادة ومجاهد والضحاك . [color]الثاني : القصور[/color] , قاله ابن عباس وعكرمة ومجاهد أيضا . قال عكرمة : هي قصور في السماء . مجاهد : البروج فيها الحرس . الثالث : ذات الخلق الحسن ; قاله المنهال بن عمرو . الرابع : ذات المنازل ; قاله أبو عبيدة ويحيى بن سلام . وهي اثنا عشر برجا , وهي منازل الكواكب والشمس والقمر . يسير القمر في كل برج منها يومين وثلث يوم ; فذلك ثمانية وعشرون يوما , ثم يستسر ليلتين ; وتسير الشمس في كل برج منها شهرا . وهي : الحمل , والثور , والجوزاء , والسرطان , والأسد , والسنبلة , والميزان , والعقرب , والقوس والجدي , والدلو , والحوت . والبروج في كلام العرب : القصور( القرطبي)