اقتباس:انت المسؤل عن جعله عقيما اذ لا تريد ان تفهم بان للسماء في القران اكثر من معنى.
و حاولت ان افهمك بان القران عندما يتحدث عن سماء/ سموات الارض لا يقول بان الاجرام المضيئة موجودة فيها و لكن ضوئها او نورها هو الموجود و انها زينة لسماء /سموات الارض و لا توجد فيها فيزيائيا:
(أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقاً) (نوح:15) وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُوراً وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجاً) (نوح:16) .

في الحقيقة يا أخ صفي هذا كلامك أنت وليس كلام القرآن .. ونحن هنا لا نناقش تصوراتك الشخصية بل نناقش آيات القرآن الذي هو كتاب المسلمين المقدس.. وهذا الكتاب يقول بالحرف الواحد :

((( تبارك الذي جعل في السماء بروجاً وجعل فيها قمراً وسراجاً منيراً ))

لم يقل بأن الموجود هو نورالقمر بل القمر نفسه.. ولم يقل ضوء الشمس بل الشمس نفسها..
واستخدم حرف الجر "في" .. فأي كلام يقال بعد كل هذا الوضوح ؟؟

اقتباس:اذن فانت تقر و تعترف بان هذه الايات تتحدث فقط عن نور القمر و ضياء الشمس و ليس الشمس القمر بذاتيهما , اذن اسمعوا يا نادي الفكر ما يقوله بعضمة لسانه هناك فرق بين ان يكون المقصود ضياء و نور و بين ان يكون المقصود الشمس و القمر بذايتهما.

أراك تتصنع عدم الفهم ، فمن غير المعقول ألا تكون قد فهمت فعلاً بعد كل هذا..
هناك فرق في المعنى بين الآية التي وضعتها انا وبين ما وضعته أنت..

ليس معنى هذا أن تلك الآيات التي وضعتها أنت فهم منها المفسرون بأن القمر والشمس ليسا في السماء .. أنا أجاريك فقط في خيالاتك بهذا المعنى البعيد الغريب لأوضح لك أنه حتى لو فكرنا في الآيات بتلك الطريقة الشاذة فلن يمكننا أن نفعل هذا مع الآية التي وضعتها أنا لك والتي هي :

((( تبارك الذي جعل في السماء بروجاً وجعل فيها قمراً وسراجاً منيراً ))

لماذا ؟؟ لأن الآية لم تقل "جعل القمر فيهن نوراً " وإنما قالت "جعل فيها قمراً" أي جعل القمر بذاته وليس القمر كنور.. ونفس الأمر بالنسبة للشمس : الشمس بذاتها وليس الشمس كضياء.

اقتباس:و ايضا تقر و تعترف بان هناك فرق بين الاية ( جعل في السماء بروجا ) حسنا اذن لننتهي من جدلك البيزنطي بان نضع لك ردك على نفسك:

الذي لم تفهمه هو أن المفسرين الذين قالوا بمعنى القصور قالوا بهذا لأنهم يعلمون أنم المقصود ليس الغلاف الجوي وإنما السموات البعيدة .. فكلا المعنيين يناقض كلامك .. فلا الغلاف الجوي يحوي النجوم لا هو أيضاً يحوي القصور ..!!

اقتباس:بروج السماء هي صور النجوم التي يبدو للناظر أن الشمس تقطعها في دورة تامة خلال سنة شمسية(المحيط)

المحيط:
البُرْجُ بالضمِّ : الرُّكْنُ والحِصْنُ وواحدُ بُروجِ السَّماءِ وابنُ مُسْهِرٍ الشَّاعِرُ الطَّائِيُّ وة بِأَصْفَهانَ منها : عثمانُ بن أحمدَ الشَّاعِرُ وغانِمُ بنُ محمدٍ صاحِبُ أبي نُعَيْمٍ ود شَديدُ البَرْدِ وع بِدِمَشْقَ منه : عبدُ اللَّهِ بنُ سَلَمَةَ وقَلْعَ ةٌ
أو كُورَةٌ بِنَواحِي حَلَبَ وع بَيْنَ بانِياسَ ومَرْقَبَةَ . وأبو البُرْجِ : القاسِمُ بنُ جَبَلٍ الذُّبْيانِيُّ شاعِرٌ ا سْلامِيٌّ . والبَرَج مُحَرَّكَةً : أن يكونَ بياضُ العَيْنِ مُحْدِقاً بالسَّوادِ كُلِّهِ والجَميلُ الحَسَنُ الوَجْهِ أو المُضِيءُ البَيِّنُ المَعْلومُ
أبْراجٌ . وبُرْجانُ كعُثْمْانَ : جِنْسٌ مِنَ الرُّومِ ولِصٌّ م . وحِسابُ البُرْجانِ : قولُكَ ما جُذاءُ كذا في كذا وما جَذْرُ كذ ا
في كذا فَجُذاؤهُ : مَبْلَغُهُ وجَذْرُهُ : أصْلُهُ الذي يُضْرَبُ بَعْضُهُ في بَعْضٍ وجُمْلَتُهُ : البُرْجانُ . وابنُ بَرَّجانَ كَهَيَّبانَ :
مُفَسِّرٌ صُوفِيٌّ . وأبْرَجَ : بَنى بُرْجاً كبَرَّجَ تَبْريجاً . وبَرِجَ كَفَرِحَ : اتَّسَعَ أمْرُهُ في الأَكْلِ والشُّرْبِ . والبَارِجُ : المَلاَّح الفارِهُ . والبارِجَةُ : سَفينةٌ كَبيرَةٌ لِلقِتالِ والشِّرِّيرُ
أظْهَرَتْ زِينَتَها لِلرِّجالِ . والا بْريجُ : المِمْخَضَةُ . وبُرْجَةُ : فَرَسُ سنانِ بنِ أبي حارِثَةَ ود بِالمَغْرِبِ منه : : وتَبَرَّجَتْ
المُقْرِىءُ علِيُّ بنُ محمدٍ الجُذاميُّ البُرْجِيُّ