اقتباس:هذه حملة اخوانجية شاملة هدفها الهروب من مستحقات المصالحة
الذي ترعاة مصر حيث انه سيتم على ضوئه فتح المعابر باشراف الحرس الرئاسي
وبالتالي اقفال نهر الاموال المتدفقة على افراد حماس من التهريب عبر الانفاق
وفيما يلي موضوع انقله يبين تناقض تصريحات مسؤلي حماس برفضهم التقرير قبل صدوره
وكذلك ما احتواه من ادانة لحماس فهل ستقبل بهذه الادانة

الموضوع هو بالضبط كما قلت يا زميل فودكا

حماس لا تريد المصالحة وكانت تضع الشروط التعجيزية المرة تلو المرة على أمل إفشال الحوار لكن عباس وافق على ذلك وهم شعروا أنهم تورطوا ، حماس تريد الآن افتعال أي مشكلة للنكوص عن توقيع اتفاق القاهرة تماما كما سبق وفعلوا باتفاق مكة ومصر الآن تعتبر أن ما تفعله حماس هو محاولة للتملص من توقيع الاتفاق.

كن على ثقة أن الشعب الفلسطيني في الضفة وغزة بات يعرف حماس وأبو مازن جيدا أكثر مني ومنك ومن كل المحللين السياسيين وحماس بدورها تدرك هذه الحقيقة جيدا . لذلك هي تماطل في المصالحة وتفتعل مشاكل وهمية خوفا من نتائج الانتخابات القادمة التي سوف تجردهم من ورقة الشرعية (الشكلية ) الأخيرة وبالتالي ينهار كل البناء الذي أقاموه في غزة إلى الأبد.

انظر فقط إلى نتائج هذا الاستطلاع لتعرف ماذا أقصده من أن حماس أحرقت قواعدها الشعبية في الشارع الى الأبد وأن نتائج أي انتخابات قادمة ستكون بمثابة شهادة وفاة سياسية ورصاصة رحمة يطلقها الشعب عليهم :

http://www.alquds.com/node/200689

أتعجب حقا من الذين يطالبون بإسقاط أبو مازن وعزله ويخونوه وفي نفس الوقت يرفضون دعوته لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية ويصادرون حق الشعب الفلسطيني في اختيار من يحكمه ويرفضون الاحتكام إلى صناديق الاقتراع لأنها سوف تفضح وزنهم الحقيقي بالشارع.