اقتباس:أتعجب حقا من الذين يطالبون بإسقاط أبو مازن وعزله ويخونوه وفي نفس الوقت يرفضون دعوته لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية ويصادرون حق الشعب الفلسطيني في اختيار من يحكمه ويرفضون الاحتكام إلى صناديق الاقتراع لأنها سوف تفضح وزنهم الحقيقي بالشارع.

تأكد أخ ثاندر ان حماس لن تدخل اية انتخابات بعد ان ذاقت طعم الحكم
ولو كان على ركام البيوت المدمرة في غزة والالام وجوع الشعب هناك
حركة الاخوان منذ الاربعينات وهي تحلم بان تحكم واتتها الفرصة في غزة
فلن تتركها تفلت من يدها
حاولت في اليمن في الاربعينات ثم في مصر في الخمسينات والستينات
ووجودها في غزة كنقطة انقضاض على مصرفي الفترة القادمة
لذا لن تتخلى عن حكم غزة
وهذه المماحكات والمناورات التي تقوم بها ليست الا لكسب الوقت
انظر توقيت الحملة المنظمة ضد محمود عباس
استفاقت غزة في الصباح لتجد الالاف الصور لعباس وعليها الشتائم والسباب
وبعدها حملة الجزيرة
لتلحقها المتخلف ابراهيم الحمامي في لندن يجمع التواقيع
وبعدها القرضاوي وكافة الاقطاب الاخوانجية في العالم العربي
مجرد سؤال هل ستقبل حماس باية قرارات تصدر ضدها بموجب هذا التقرير
ام انها ستعيد اسطوانة السباب ضد القاضي