{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 2 صوت - 3 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
█▓▒░ مــن قــال أن الـخمـر حـرام ؟؟ ░▒▓█
المنسي غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 101
الانضمام: May 2007
مشاركة: #6
RE: █▓▒░ مــن قــال أن الـخمـر حـرام ؟؟ ░▒▓█
أما المحرم من المشروب والمأكول غير الحيوان فيمكن ضبطه ضمن قواعد كلية :

1 ـ كل مغصوب حرام .

2 ـ كل نجس حرام .

3 ـ كل مضر حرام .

4 ـ كل خبيث حرام .

وأعظم المحرمات من المائعات البول ، وأعظم منه الخمر وأخواتها من النبيذ ، والفقاع ، والعصير إذا غلا ، ولم يذهب ثلثاه .

ولحرمة الخمر ونجاستها عند الإمامية من الغلظه والشدة ما ليس عند فرقة من المسلمين ، فقد ورد في التحذير منها عن أئمتهم سلام الله عليهم أحاديث هائلة ، وزواجر دامغة ، تشيب لها النواصي ، ويرتجف منها أجرأ الناس على المعاصي ، وتكررت منهم لعنة الله على عاصرها ، وجابيها ، وبائعها ، وشاربها ، وتعرف في شرعنا بأم الخبائث (3) .

وفي بعض أحاديث أهل البيت عليهم السلام ما يظهر منه حرمة الجلوس على مائدة وضع فيها قدح خمر(4) ، ولعل السر شدة الحذر والتحرز من أن يتطاير بخار منها يمس الطعام فيفسده ، أو يدخل في جوف الآكل ذرة من جراثيمها الخبيثة وموادها الهالكة ولو بعد حين ، وقد اهتدى العلم الحديث بعد الجد والجهد في تحليلها الكيماوي ، وتمحيصها الطبي ، إلى مضارها التي أنبأ عنها الاسلام قبل ثلاثة عشر قرناً بدون كلفة ولا عناء ، فحرموا على أنفسهم ما يحرمه دينهم ، وتمنعه شريعتهم ، فلله شريعة الاسلام ما أشرفها ، وأنبلها ، وأدقها ، وأجلها ، وأفضلها ، وأكملها ، وخسرت صفقة المسلمين الذين أضاعوها فضاعوا ، واستهانوا بها فهانوا ، وعسى أن يحدث
الله بعد ذلك امراً.


التشريع تابع للمصالح والمفاسد

إنّ الأحكام الشرعية تابعة للمصالح والمفاسد، فلا واجب إلاّ لمصلحة في فعله، ولا حرام إلاّ لمفسدة في اقترافه وانّ التشريع الإسلامي بعيد عن الفوضى، ونصوص الكتاب والسنّة يشهدان على ذلك.

1. انّه سبحانه يعلِّل وجوب الاجتناب عن الخمر والميسر بأنّهما وسيلتان للعداوة والبغضاء والصدّ عن ذكر اللّه عموماً والصلاة خصوصاً يقول سبحانه: (إِنّما يُريدُ الشَّيْطانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَداوَةَ وَالْبَغْضاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْميْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللّهِ وَعَنِ الصَّلاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُون).(1)

كما أنّه يعلل وجوب الصلاة بأنّها تنهى عن الفحشاء والمنكر، قال سبحانه: (وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَالْمُنْكَرِ)(2) إلى غير ذلك من الآيات والروايات التي تشير إلى ملاكات التشريع في الذكر الحكيم.

وأكد الإمام علي بن موسى الرضاـ عليه السَّلام ـ ـ في كلماته ـ على ذلك و قال: «إنّ اللّه تبارك وتعالى لم يبح أكلاً ولا شرباً إلاّ لما فيه المنفعة والصلاح، ولم يُحرّم إلاّ ما فيه

الضرر والتلف والفساد».

وقال ـ عليه السَّلام ـ : «في الدم انّه يُسيء الخُلْق، ويورث القسْوة للقلب، وقلّة الرأفةَ والرحمةَ ولا يؤمن أن يقتل ولده ووالده».(2)

وقال أبو جعفر الباقرـ عليه السَّلام ـ :«إنّ مدْمن الخمر كعابد الوثن، ويورثه الارتعاشُ ويهدم مروّته، ويحمله على التجسّر على المحارم من سفك الدماء وركوب الزنا».(3)

إلى غير ذلك من النصوص المتضافرة عن أئمّة الدين.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 10-11-2009, 08:19 PM بواسطة المنسي.)
10-11-2009, 08:09 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
RE: █▓▒░ مــن قــال أن الـخمـر حـرام ؟؟ ░▒▓█ - بواسطة المنسي - 10-11-2009, 08:09 PM

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS