الزميل thunder75 تحية طيبة وبعد:

حركة حماس تسعى للانتخابات من الصبح ووافقت على اجرائها، وقادرة على الفوز بها، ولا تخشاها ومن حصد على ثلثي المقاعد اول مرة لن يصاب بانتكاسة تخرجه من المعادلة، فحماس منظمة فتية وقوية وتجيد لعبة الانتخابات بشكل متميز وتمتلك جهاز اعلامي كبير، وهناك توقعات ان يكون حالها في اي انتخابات قادمة افضل او يوازي الانتخابات السابقة، خصوصا اذا اخذنا بالاعتبار فترة رفع الحصار واعادة الاعمار واتمام صفقة الاسرى بالاضافة الى جماهيرية الحركة في الضفة الغربية في ضوء التنسيق الامني الكبير والفساد والعربدة الذي يتمتع بها ابناء الاجهزة الامنية في الضفة .

فحماس حريصة جدا على الاتفاق الذي وعدت بالتوقيع عليه قبل فضيحة غولدستون، لانه كما استعرضت انت انفاً يصب في صالحها ويلبي معظم متطلباتها، اضف الى ذلك ان الانتخابات ستكون على ثلاث مستويات، الرئاسية وهو مطلب لحماس وستنافس عباس ان بقي طبعا مرشح حركة فتح وانا اظن ان عباس سينهار ويخلفه البرغوثي الذي ستخرجه حماس من السجن، والتشريعية وهي مطلب لفتح، وستنهار فتح مع الانتخابات في ظل التنافس الشديد بينها وعمليات الحرد والتنافس ودخول غير المنظم.
ولكن هناك الاهم منظمة التحرير " المجلس الوطني" وهذا سينهي هيمنة عباس ان بقي على القضية الى الابد. وان منحت انتخابات 2006 حركة حماس السلطة في غزة والضفة، فانتخابات 2010 قد تمنح الحركة السيطرة منظمة على منظمة التحرير الفلسطينية.

لهذا اؤكد لك ولزملاء الافاضل، حماس المتضرر الاول من تاجيل الاتفاق، بعد ضغط فصائلي وشعبي وحقوقي، وكما كان اتفاق القاهرة 2005فتح الباب لدخول حماس الى الشرعية الفلسطينية، فاتفاق القاهرة 2009 قد يفتح الباب الواسع امام الحركة للتمتع بالشرعية الدولية مع احتفاظ حماس بكامل لياقتها خصوصا اللياقة العسكرية.

على حركة فتح ان تفكر ملياً الان في كيفية التخلص من محمود عباس بعد فضيحة غولدستون، فالزمن لا يلعب لصالح فتح بتاتا طالما عباس يتراس المنظمة وفتح وسلطة رام الله.

وكما قال السيد خالد مشعل فان حركة فتح تستحق قيادة افضل .