نشرت عدة صور على مدار ايام بمنتدى Guinée News الغينى
لنساء عاريات أو تجري تعريتهن وايضا انتشرت صور على شبكة الانترنيت
لمشاهد تظهر رجال شرطة من غينيا وهم يغتصبون نساء وبعضها أمام أعين آخرين.

والبعض صور المشاهد ونشرها على الشبكة.

وكانت المفوضة السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي
قد طالبت بفتح تحقيق بشأن التجاوزات التي ارتكبها العسكر الغينيين بحق بعض النساء.

يؤكد الأمين كامارا (اسم مستعار) لصحافي يعمل لحساب إذاعة في غينيا أنه كان شاهدًا على حادثة تعرية هذه المرأة. ويبين: كنت أغطي التظاهرة لصالح الإذاعة. حاول الجميع الركض للنجاة بحياتهم بعد أن بدأ إطلاق النار. عند أحد مخارج الملعب، رأيت هذه المرأة. كانت ممدة على الأرض وأحد الجنود ينزع عنها ثيابها. لا أدري ما الذي حصل بعد ذلك إذ كان علينا الهروب. لكن أثناء خروجي رأيت عدة نساء يتعرضن للضرب على أيدي عسكريين. فكلما كان يضع الجنود أيديهم على امرأة تخرج من الملعب، كانوا يسألونها عما تقوم به هنا وعن سبب تظاهرها. لم يسبق لي أن سمعت حوادث مشابهة في غينيا. لقد صدم الغينيون بما جرى".

ويضيف: تحدثت في اليوم ذاته إلى أحد أصدقائي، واسمه سيسي، الذي روى لي كيف أن اغتصابًا أنقذ حياته. فعند خروجه من الملعب، أوقفه شرطي فأعطاه، صديقي، هاتفه الجوال وما يحمله من مال لكن الشرطي استمر في تهديده بالسلاح. وكان سبق له أن أوقف فتاة نزع عنها الكثير من الثياب. وحين رأت الفتاة أن الشرطي مشغول بسلب صديقي، حاولت الفرار. وهذا ما أنقذ سيسي لأن الشرطي راح يطاردها وما أن أمسك بها حتى اغتصبها ما سمح لصديقي بالهروب".
http://wakad.net/news.php?action=show&id=3463