تذكرت و انا اقرا الموضوع الاية التالية التي يمكن ان تفسر جزئيا مثل هاته الظواهر..
رحماء بينهم اشداء على الكفار
عندما ينبت مشكل ما في ارض اسلامية و بين ناسها الذين كلهم مسلمون فنادرا ما سيقع اصبع الاتهام على الدين او العقيدة الاخلاقية بعمومها...انما فقط على الشخص باعتباره فاسق او منخل او اي جريمة اخلاقية ما....و بهذا يتم ابعاده من العقيدة الصحيحة الجميلة الي تبقى ممثلة في كل الآخرين ما داموا لم يجرموا بعد....بالطبع باب التوبة يبقى مفتوحا لكن في انتظار عودة الدخول انت في الخارج و انت المندنب و ليس الدين الذي يحكم وجود المسلم من الالف الى الياء....في حين لو حصل نفس الشيء مع شخص اجنبي عن الدين فان الاتهام سيدهب مباشرة الى عقيدته و بعد طلك الى شخصه...اي انه سيكون يهودي حاقد او قبطي كاره او ملحد صهيوني عميل او ماسوني مادي بلا بلا بلا بلا بلا....
العقل الاسلامي لا يريد ان يرى عواره....لا يريد ان يرى تناقضه المقيت في حياة الناس و المجتمع...لا يريد من ينتقد وجوده او قابليته و فائدته الحقيقية في التنمية او التقدم....يريدون فقط ان تذكر المحاسن..ان يتم تعريفه بالايجاب و السلب هو كل شيء غيره...
و هو امر اصادفه كثيرا عندما اضع فيديو ما عن الفقر او الفساد او الرشوة...اسمع تعليقات على شاكلة لا يجب وضع فيديو كهذا انت تشوه سمعة البلاد و الناس و الاسلام....اقول لهم يا بشر رؤية الداء و تصنيفه و تحليله بواقعية و دون الوان اضافية هي الخطوة الاولى لحله....يقولون لا...سنعالج المشكل لكن بالصمت و دون ان نرى...
لا يحبون من يبين لهم عاهاتهم....يكرهون الصرحة في المعالجة و يكرهون ان تكون مباشرا....
و من هذا تناقضهم و نفاقهم...
و لهذا سيبقون في الاسفل ربما الى ان ينقرضوا