كلما سمعت اسم ابن تيمية تبسمت تبسماً. . .

زمان كنت أطلع على البالتوك وأحاور المسلمين وبإسم أبو كثير. كنت أناقشهم في الإسلام والرسول وكل الأمور هذه التي لم تعد مصدر اهتمام لي لا من قريب ولا من بعيد.

وفجأة... وجدت واحد اسمه حليمو يتهمني بأني "سابب الرسول" و.... سابب الرسول يقتل. هذا ما جاء به الصارم المسلول على شاتم الرسول. وتاريخ محمد الأسود حافل بالاغتيالات السياسية من أبي عفك وعصماء بنت مروة وغيرهم وغيرهم...

صراحة بدأت أتيقن من إرهابية العقيدة الإسلامية.. وأتذكر التحذير: سابب الرسول يُقتل. محمد فعلها من قبل واليوم يفعلونها على هديه الطاهر الشريف إلخ إلخ بطيخ.

ومنذ شهور تحاورت مع صديق سعودي غالي على قلبي... هو ذاته الصديق السعودي السلفي الذي امتدحته هنا في نادي الفكر وقال لي إنه لا مشكلة لدية بالمرة في أن سابب الرسول يُقتل.. على الأقل سأموت مؤمن وليس كافرًا.

يا فرحتي! راح أموت مؤمن وليس كافر! لا أنا عايز أموت كافر مع مرتبة الشرف.

حاجة تفقع المرارة.

وكان مطمئن جداً لمقولة سابب الرسول يقتل ويمتدح ابن تيمية مديح ما بعده مديح... طبعاً ابن تيمية هو تجسيد أصيل للروح الإسلامية بما فيها من عدوان وعنف وإقصاء يجعلني شخصياً أبول في سروالي. بعد إذنكم رايح الحمام.