هل تعلم OutLaw لو أنا مسلم ، فرسالتي الأولى في الحياة لا بد أن تكون محاربة من يشوهون الإسلام ويتحدثون بإسمه.
إذا كان هؤلاء لا يمثلون الإسلام، فمن الذي يمثله وأين وضع رأسه فنام كل هذا الوقت وترك مهمة تمثيله للآخرين؟
فلا بد من صفع من يمثل الإسلام هذا على وجهه ألف مرة كل يوم حتى يصحو ويعود إلى تمثيل الإسلام مرة أخرى.
وحتى يحصل هذا فالذي يمثل الإسلام حاليا هو مفتي السعودية بن جبرين الذي يكفر كل الناس ويعلن الجهاد على المسلسلات ، ومحمود المصري ومحمد حسان والحويني وحجازي الذين يقذفون كل بنات العرب الغير محجبات بالزنا ، ويكفرون المجتمع بأسره ، وشيخ الأزهر الذي يظن بأن إصلاح المجتمع هو بإصدار قرارات إجبارية وشتيمة البشر، ونواب الإخوان الذين جعلوا همهم في البرلمان التصدي لقضايا الحيض والمخاط والنخامة وبول البعير وقضايا الحسبة، وأساتذة الأزهر الذين أصبحوا ينادون بحز الرقاب ويستحثون المرأة المتزوجة أن تكشف عن ثديها وترضع زميلها في العمل، وعمرو خالد الذي يزيف العداد على موقعه حتى جعل الملحدين يسخرون منه ويساهمون معه في الوصول إلى العشرة ملايين ختمة التي احتفل بتزويره لها ، ومصطفى حسني الذي يخرج على الفضائية ليضرب عشرة على أجساد المحجبات، وشباب الفيس بوك الذين نفر عرقهم الحامي من أجل الكاريكاتير وجعلوا هدف حياتهم حملات الإستيكر وحروب الجروبات.

هذا هو الإسلام وهؤلاء هم من يمثلونه اليوم، وهم يريدون حكم البلاد ويسعون إلى ذلك كل يوم، وليسوا إلا شلة من المرتزقة والمجرمين والمنحرفين الذين ينبغي أن يكون مكانهم الطبيعي في مستشفى الأمراض العقلية وبقيتهم خلف القضبان، فأين الذين يمثلون الإسلام وأين تحركهم ضد التحرش في مصر وضد الإغتصاب في غينيا أليس المسلمين هم من أرسوا الدعاة ليقولوا للأفريقي الجاهل: لو اعتنقت المسيحية ستعبد ثلاثة وتتزوج واحدة، ولو اعتنقت الإسلام ستعبد واحدا وتتزوج أربعة ؟
وبعد أن استجاب كل هؤلاء ودخلوا في دين الله، إذا بالدعاة يفلون إلى بلادهم عائدين بلا أي اكتراث لمصير أولئك ولا أخلاقهم وكل اللوم يلقى على الغرب الكافر.
إلى متى سيظل الإسقاط على الآخر وإدارة الوجه إلى الجهة الأخرى والأمل في ظهور من يمثل الإسلام مطية للتعتيم والخرس عن الكوارث التي نقع فيها كل يوم؟