اقتباس:لماذا تبحث دائما عن من يمثل الاسلام والقرأن الكريم امامك هو الاسلام ذاته

أنا لا أعتقد أن "البعض" فقط هم من استجابوا لدعوة الشيوخ المتطرفين، بل أعتقد أن الأغلبية هي التي استجابت لهم، والأقلية النادرة هي التي لازالت تحمل بقية أفكار من التسامح والسلام تجاه الآخر.

أتساءل فعلاً لو تم القضاء على المسلمين المتطرفين فكم مسلماً سيبقى على ظهر الأرض؟
وهذا سؤال طبيعي جداً في ظل مانراه من دكاترة الجامعات الإسلامية وشيوخ الفتوى، وتعليقات الزوار على أخبار انتهاك حقوق الإنسان باسم الدين في صحف الإنترنت.

لدي اعتراضاتي على القرآن ولست مؤمناً به، وأعتبر المتطرف هو أي شخص ينتهك أي بند من البنود الثلاثين الموجودة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ، أياً كانت ملته أو دينه أو الأفكار التي يتبناها ويعتمد عليها من أجل هذا الإنتهاك.

أسوأ شيء يمكن قوله هو الهروب تماماً من الناس واللجوء إلى نص موضوع في الركن حتى نبدأ في تفسيره من أول وجديد من الفضاء، وكأننا قادمون من المريخ.
عزيزي OutLaw الطريقة التي تتخذها بتعمد تجاهل ممارسات من ينتمون إلى دينك ويتخذون هذا الكتاب الذي أشرت إليه مطية لإثبات صحة هذه الممارسات، وحقيقة أن أولئك هم الغالبية في مجتمعك، ثم وصولك إلى درجة أن تطلب مني مشاهدة مسرحية وتجاهل كل الممارسات التي لا تعجبني على أساس أنها لا تمثل الإسلام ، مكتفياً بقطع تذكرة للضحك عليهم ، ثم مناداة أي شخص ينتقد القذارة التي تمارس باسم الإسلام بأنه عنصري لا تعني بالنسبة لي إلا أنك متواطيء مع الإنتهاكات التي تحصل باسم دينك أو أنك تعيش حالة من الإنكار.