الزميل طموح تحياتي
أولا هذا لا يدعى بحث ويبدو أن صاحبه قرأ سورة الفجر قبل أن ينام بعد يوم قضاه في زيارة أهرام الجيزة وبدأ يحلم ثم فاق الصباح ليكتب حلمه
هذا مثال صارخ على طريقة التفكير للعقل الاسلامي الغارق في الخرافة والمصدوم بالحضارة التي كشفت زيف معتقداته

اقتباس:أما قوم عاد فكانوا عمالقة يصل طول الواحد منهم إلى 15 مترا كما ورد بالعديد من الروايات الإسلامية، وبتناسب القوى مع الحجم كان ذلك الحجر المعجز بالنسبة لنا مجرد طوبة بالنسبة لهم

الانسان لم يصل طوله في أي مرحلة من تاريخة الى طول 3 متر فما بالك 15 متر وكل الأحافير بينت أن الانسان البدائي وأسلاف الانسان كانت أقصر من طول الانسان الحالي أي أن طول الانسان زاد مع التطور لكن ماذا تقول لناس يؤمنون أن طول الانسان الأول " آدم " كان 60 ذراع عكس كل الحقائق العلمية ثم أين الادلة على وجود تلك الاطوال سوى حكايات ملفقة واشاعات وهي الالية التي تحكم العقل الاسلامي ثم تقلي بحث " وانظر الى نظرية المؤامرة خاصة اخفاء اليهود للادلة ونسى كاتب هذا الهذيان أن القرآن مليئ بخرافات وأساطير اليهود

اقتباس:{ أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ / وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ } الشعراء :128- 129، بمعنى أتبنون بكل مرتفع من الأرض بناء ضخم كالجبل بلا فائدة ( تلك الأوصاف الثلاثة مجتمعة بالأهرام )، وتسكنون في مساكن مشيدة قوية كأنكم خالدون ( مساكن الصعيد التي اتخذها الفراعنة من بعد معابد )

انظر الى هذا التفسير البائس فهو يفسر بكل ريع آية تعبثون بالبناء الضخم كالجبل مع أن القرآن قد سمى الجبال بأسمائها وسماها أيضا بالرواسي
ولن أخوض في بقية الهذيان هذا لأنه لا يستحق أن ينظر اليه أردت فقط أن أوقض العقول النائمة
وكلمة أخيرة فيما يتعلق بقوم عاد فأن العقل الاسلامي البائس ظل يبحث عن أصل هؤلاء القوم فمرة يضعهم في اليمن ومرة في مصر وجعلهم بناة الأهرام ليخرجوا من الورطة التاريخية التي وقع بها القرآن حيث لا يوجد أية أدلة تاريخية على وجود هؤلاء القوم وكل ما يمكن أن يقال هو أنها من أساطير الأولين مثلما أطلقها النضر بن الحارث على أساطير القرآن " صدقوني أن وجهاء مكة كانوا يفكرون أفضل من مسلمي اليوم " لقد ظلمهم الاسلام
مودتي