{myadvertisements[zone_1]}
هل حرم الأسلام وطئ البهائم
أبومحمدالشامي00 غير متصل
عضو مشارك
**

المشاركات: 48
الانضمام: Apr 2004
مشاركة: #16
هل حرم الأسلام وطئ البهائم
بداية

أرجو أن تقبلوا مني هذه الزهرة الفواحة عربون محبة(f)

أتعلمون ياإخوتي

ماذا كنت سأقول ؟؟

آه تذكرت

كنت ساقول :

يامن سما بصفاته فوق البشر 000 ياأيهاالهادي البشير المعتبر

يامنبر الإسلام يامحرابه 000 سبحان من سواك طرا للبشر

صلى الله عليك ياسيدي يارسول الله

تركتنا على المحجة البيضاء
واسمحوا لي أن أُسجلَ حبي وعشقي وإكباري للدين السائد، والإرث الماجد، والفكر الرائد؛ ذلكم هو "الإسلامُ" ‏المنهجُ الخالد.‏
فالكلُ (كل الطوائف والملل)– في نظري القاصر – لونٌ من الألوان، وطيفٌ من الأطياف، ولحنٌ من الألحان؛ حيثُ تُعزَفُ قيثارةُ ‏‏"الإنسان"، وتُرسمُ لوحةُ الوجودِ بريشة فنان، و تتباهى "أقواسُ قزحٍ" بأحلى الأطيافِ وأروعٍ الألوان. ‏

فمن هنا؛ ومن على هذا المنبر الحر أصيحُ وبأعلى صوتي ...‏

يا أيُها الإسلامُ؛ كم أعشقُك!‏

إن ما أهدفُ إليه حقيقةً في هذا الشريط هو التأكيدُ على قناعتي الصادقة بأن "نقدَ" الدين أياً كان، لا يعني "الحقد" ‏الدفين منذ الأزمان، ولا يعني "التشويه" المتعمد للأديان، ولا يعني "استحالة" التعايش بين كل الألوان.‏

إن ما أريدُهُ في هذا الشريط أن أبين للادينيين قبل الدينيين، و للملحدين قبل المؤمنين؛ أنني وبكل وضوح ليست ‏عندي أدنى مشكلة لمجرد أنك "لاديني" أو لمجرد أنك اتخذت "الإلحاد" أو "التشكيك" منهجَ حياة. ‏

فأين كان قرارك؛ فذاك اختيارُك!‏

وأين كانت معتقداتك؛ فتلك حياتُك!‏

وأين كانت أفكارك؛ فأنا معكَ مهما كان قرارُك!‏

إن ما أريدهُ في هذا الشريط هو أن أشارككم وبكل محبةٍ ووفاء بعض ما يجولُ في خاطري وما يعتملُ في ذاتي ‏من حقيقة نظرتي للإسلام، وما هية علاقتي مع هذا الدين الهُمام، وكيفَ أني تربيتُ على القرآن، وتمثلتُ بحياة ‏سيد ولد عدنان، وأنني عشقتُ وبصدق وتعبدتُ وبحق الربُ الرحمن. ‏ ‏

فالحقُ؛ أن للإسلام فضلٌ علي وأثرهُ في واضحٌ جلي.‏

فمن تذوق حلاوة كلماتي؛ فذاك هو فضلُ القرآنٍ...‏

ومن عشقَ تسامحي في حواراتي؛ فذاك هو فضلُ حبيبي خيرُ بني الإنسانٍ ...‏

ومن أُعجبَ بمحبتي لإخواني؛ فذاك لعشقي البالغٍ للرحمنٍ ...‏

فالكثيرُ والكثيرُ مما أُدينُ به لدين الإسلامٍ؛ ولذا وجبَ علي العرفانٍ، وأن أتجنبَ النكرانٍ ...‏

هذا؛ مع كامل الإحترام والتقدير لسائر الأديان، ولكل المعتقدات والأفكار وأشكال الإيمان...‏

ولكني مسلمُ النشأة، عربيُ الهيأة، ومن رحم الإسلام خرجت ومن عبائته نضجت.

فأنا به أخبر وبما له وعليه أعلم ‏من باقي الأديان رغم الإطلاع وكثرة القراءة؛ ولكني ومع ذلك لا أزعمُ أن معرفتي بتلك الأديان تفوق معرفتي ‏بالإسلام.‏

ولعل أحد الأحبة من الملحدين الأفاضل ممن كانوا على دين آخر أن يساهم أيضاً بما كان يراهُ من فضائل ‏وإيجابيات في دينه السابق إن كان مسلما فيما مضى وأكل عليه الدهر وشرب حتى قضى ‏

فرسالتي هي أنه قد آن الأوان لأن نتعايش وبسلام، وأن ننشد المحبة والتسامح بين الأنام...‏
وأن نتحاور مهما صار مهما كان حتى ينجلي لنا الحق في نهاية الزمان
فالحقُ؛

أنني أريدُ أن أنصف الإسلام من كل لاديني كذوب؛ ومن كل ديني متشدق لعوب...‏

أبدأُ فأقول؛

إن للقرآن عندي موقعٌ خاص. إذ أن الكثير من آياته ما شكلت وما تزال لغتي وفكري وتصوراتي وتخيلاتي وكذلك ‏إشكالاتي ...‏

فمن أجمل ما قرأت في القرآن؛ قوله تعالى (ومن يؤتى الحكمةَ فقد أوتي خيراً كثيراً) ...‏

ومن أكثر الآيات التي يقشعرُ لها بدني؛ قوله تعالى ( هل أتى على الإنسان حينٌ من الدهر لم يكن شياً مذكوراً) ...‏

ما أجملَ هذا الكلام وما أحكمه!‏

ففي الآية الأولى بيان الحكمة وارتباطها بالخيرية؛ فكأني بالقرآن يتغزل بالعقل كتغزلي بالإسلام ...‏

وأما الآيةُ الأخرى؛ فهي صفعةٌ لكل متكبر جبار، بل هي تذكير للإنسانية جمعاء بحقيقة حجمنا وفداحة جرمنا أن ‏قد قتلنا ونهبنا واغتصبنا وبالفساد عثنا...‏

ومن جميل ما قرأتُ أيضاً؛ قولهُ تعالى ( وعلمَ آدم الأسماء كلها) ...‏

وهذا مما عجبتُ له وأعجبتُ به!‏

فالإنسانُ بقدرته على التصنيف والفهم والتعبير يصبحُ متقدماً وبالعلم متطوراً وباللغة متمكناً ...‏

أما إذا نظرتُ الى الحبيب المصطفى – صلوات الله عليه وسلامه – فهذا ما أنحني لهُ وبإجلال وأشكرُ لهُ عذوبة ‏الأقوال، وأعجبُ كيف بالخلقُ كان مضرب الأمثال ...‏ ‏

أقولُ فيها:‏

سيدي يا رسول الله – صلى الله عليك وسلم -؛

السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته...‏

أما بعدُ؛

لقد اشتقتُ إليكم، وإلى سيرتكم العطرة، و حياتكم الكريمة ...‏

لقد اشتقتُ لوجهكمُ الجميل، ومقامكم الرفيع، وكلامكم البديع ...‏

لقد اشتقتُ إليكم وإلى رائحتكمُ الزكية، وملمسكم الناعم، ونظرتكم الحنون، وحبكم الدافي ...‏

سيدي يا رسول الله؛

أحبكم وأيما حب ...‏

أحبكم أكثر من أمي وأبي وزوجي وكل عيالي ...‏

أحبكم أكثر من نفسي وذاتي ومالي وسائر أشيائي ...‏

أحبكم؛ وكم أفتقدكم ...‏

فكأنما البارحة فارقتمونا ...‏

وكأنما السنون تمضي ببطء ...‏

فمتى لقائي بكم؟

سيدي يا رسول الله؛

قد تجلت العظمة فيكم ...‏

وتبدى النور في وجهكم ...‏

أنتم من أحب وأهوى ...‏

أنتم من أشتاق إليهم وأحن لهم ...‏

سيدي يا رسول الله؛

كيف حالكم وحال الدار التي أنتم فيها؟

إيه يا سيدي يا رسول الله!‏

كم تغيرت الدنيا بعدكم...‏

وكم تغير الناس وتغيرت الطبائع والشرائع من بعدكم ...‏

إن الحياة أصبحت صعبةٌ ومتعبةٌ ومعقدة ...‏

فأنتم كنتم البلسم الشافي ...‏

والدواء الكافي ...‏

أنتم كنتم الرحمة المهداة ...‏

كنتم الحب الصافي ...‏

والربيع الدافي ...‏

أحبكم وأشتاق إليكم ...‏

ولستُ أدري هل سألقاكم؟

بل لستُ أدري؛ لعلني من المؤمنين أشقاهم؟

ولعلني في المنافقين أدناهم؟

ولكن ما يحزنني حقاً هو فراقكم ...‏

وما يخيفني عدم لقياكم ...‏

فكم أحن إلى جواركم ...‏

وكم أرغبُ في صحبتكم ...‏

وإني لأرجوا صفح مليكي ومليككم ...‏

عن كل سوء عملتُهُ ...‏

وعن كل ذنب ارتكبتهُ ...‏

وعن كل حرام فعلتُهُ ...‏

إغفر لي إلهي ...‏

واجمعني بحبيبي وسيدي وأسوتي ومولاي أحمدُ ...‏


ومن أجمل الأحاديث القدسية التي قرأتها والتي طالما ذرفتُ الدموع بسببها؛ ما أورده ابن قيم الجوزية – ‏رحمه الله – في شأن أهل الفردوس الأعلى ولقائهم بربهم ....‏

فإليكم النص الجميل ...‏

هذا،

وإن سألت: عن يوم المزيد، وزيارة العزيز الحميد، ورؤية وجهه المنزه عن التمثيل والتشبيه، كما ‏ترى الشمس في الظهيرة والقمر ليلة البدر، كما تواتر النقل فيه عن الصادق المصدوق، وذلك موجود في ‏الصحاح، والسنن المسانيد، ومن رواية جرير، وصهيب، وأنس، وأبي هريرة، وأبي موسى، وأبي سعيد، ‏فاستمع يوم ينادي المنادي:

يا أهل الجنة

إن ربكم تبارك وتعالى يستزيركم فحيى على زيارته، فيقولون سمعاً وطاعة، وينهضون إلى الزيارة ‏مبادرين، فإذا بالنجائب قد أعدت لهم، فيستوون على ظهورها مسرعين، حتى إذا انتهوا إلى الوادي ‏الأفيح الذي جعل لهم موعداّ، وجمعوا هناك، فلم يغادر الداعي منهم أحداً، أمر الرب سبحانه وتعالى ‏بكرسية فنصب هناك، ثم نصبت لهم منابر من نور، ومنابر من لؤلؤ، ومنابر من زبرجد، ومنابر من ذهب، ‏ومنابر من فضة، وجلس أدناهم - وحاشاهم أن يكون بينهم دنئ - على كثبان المسك، ما يرون أصحاب ‏الكراسي فوقهم العطايا، حتى إذا استقرت بهم مجالسهم، واطمأنت بهم أماكنهم، نادى المنادي:

يا أهل الجنة

سلام عليكم.

فلا ترد هذه التحية بأحسن من قولهم: اللهم أنت السلام، ومنك السلام، تباركت ياذا الجلال والإكرام.

‏فيتجلى لهم الرب تبارك وتعالى يضحك إليهم ويقول:

يا أهل الجنة

فيكون أول ما يسمعون من تعالى: أين عبادي الذين أطاعوني بالغيب ولم يروني، فهذا يوم المزيد. ‏فيجتمعون على كلمة واحدة:

أن قد رضينا، فارض عنا، فيقول:

يا أهل الجنة

إني لو لم أرض عنكم لم أسكنكم جنتي، هذا يوم المزيد، فسلوني فيجتمعون على كلمة واحدة:

أرنا وجهك ننظر إليه.

فيكشف الرب جل جلاله الحجب، ويتجلا لهم فيغشاهم من نوره ما لو لا أن الله سبحانه وتعالى قضى ألا ‏يحترقوا لاحترقوا. ولا يبقى في ذلك المجلس أحد إلا حاضره ربه تعالى محاضرة، حتى إنه يقول:

يا فلان، أتذكر يوم فعلت كذا وكذا، يذكره ببعض غدراته في الدنيا، فيقول: يا رب ألم تغفر لي؟

فيقول: بلى بمغفرتي بلغت منزلتك هذه.

فيا لذت الأسماع بتلك المحاضرة.

ويا قرة عيون الأبرار بالنظر إلى وجهه الكريم في الدار الآخرة. ويا ذلة الراجعين بالصفقة الخاسرة.

‏{ وجوه يومئذ ناضرة، إلى ربها ناظرة، وجوه يوم إذا باسرة، تظن أن يفعل بها فاقرة } [القيامة:22-25].‏

النص منقول من كتاب:

حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح (ص355-360)؛ لإبن قيم الجوزية.

واسمحوا لي أحبتي أن أتوقف عن الكتابة ههنا ...‏

فدموعي تغالبني وعبرتي تنازعني إذ استرجعتُ شجوني أنا ...‏

لكم مني أحبتي عاطر تحيتي ...‏

ودمتم ...‏
(f):flam:
03-07-2005, 01:25 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
هل حرم الأسلام وطئ البهائم - بواسطة The Godfather - 03-05-2005, 07:39 PM,
هل حرم الأسلام وطئ البهائم - بواسطة ضيف - 03-06-2005, 11:10 AM,
هل حرم الأسلام وطئ البهائم - بواسطة خالد - 03-06-2005, 04:03 PM,
هل حرم الأسلام وطئ البهائم - بواسطة خالد - 03-07-2005, 10:26 AM,
هل حرم الأسلام وطئ البهائم - بواسطة أبومحمدالشامي00 - 03-07-2005, 01:25 PM
هل حرم الأسلام وطئ البهائم - بواسطة خالد - 03-08-2005, 04:03 PM,
هل حرم الأسلام وطئ البهائم - بواسطة خالد - 03-09-2005, 01:36 AM,
هل حرم الأسلام وطئ البهائم - بواسطة خالد - 03-09-2005, 01:55 PM,
هل حرم الأسلام وطئ البهائم - بواسطة خالد - 03-11-2005, 05:20 PM,
هل حرم الأسلام وطئ البهائم - بواسطة خالد - 03-11-2005, 05:24 PM,
هل حرم الأسلام وطئ البهائم - بواسطة خالد - 03-11-2005, 06:50 PM,
هل حرم الأسلام وطئ البهائم - بواسطة خالد - 03-12-2005, 12:31 AM,
هل حرم الأسلام وطئ البهائم - بواسطة خالد - 03-13-2005, 03:06 PM,
هل حرم الأسلام وطئ البهائم - بواسطة خالد - 03-14-2005, 02:29 AM,
هل حرم الأسلام وطئ البهائم - بواسطة ضيف - 03-14-2005, 07:55 AM,
هل حرم الأسلام وطئ البهائم - بواسطة خالد - 05-19-2005, 12:26 PM,

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  لماذا يترك الله الأسلام هكذا عاشق الكنائس 9 3,223 12-21-2010, 04:59 PM
آخر رد: سمط الدرر
  علامات غضب الله على عباده في الأسلام عاشق الكنائس 39 12,169 09-27-2010, 04:21 AM
آخر رد: ابو القيرواني
  ما الجديد الذي أتى به نبي الأسلام؟؟؟؟؟؟؟ Romeo 63 12,552 09-02-2006, 09:20 AM
آخر رد: الصفي
  اللواط و السحاق في الأسلام! هل اختلاف العقوبة سبب في انتشار الأول و ندرة الثاني؟؟؟؟ Romeo 101 26,068 02-04-2006, 03:11 PM
آخر رد: Romeo
  بشارات واضحه من الكتاب المقدس لرسولنا الكريم رسول الأسلام ديدات 12 2,620 01-15-2006, 12:18 PM
آخر رد: ABDELMESSIH67

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS