اقتباس:  الحكيم الرائى   كتب/كتبت  
 
اضحك الله سنك يارجل اهلكتنى ضحكا:lol2:

بالطبع اشكرك على هذه اللفتة اللطيفة التى تخفف من حدة الحوار:D اما لفتتك الاخرى عن الدورة:flam: فلا ارى بها شىء من اللطف بل تعريض بالنساء كان الدورة الشهرية مثلا فضيحة,او عار:?: على كل القران نهى الرجال عن ياتين النساء فى المحيض لا اكثر ولا اقل لاعتبارات تدخل من وجهة نظرى فى باب اللياقة والتمدن اكثر منها تنقيصا للمرأة كما انه لايوجد نص قرانى واحد ينهى النساء عن العبادة فى فترة الحيض  بالطبع توجد نصوص فقهية تاريخية تمنع هذا استنادا على احاديث ذات صبغة تطهيرية يهودية...
اعذرنى لضيق الوقت ولى عودة لاتناول معك والاخرين ماطرح وشكرا

شو مشكلة الدورة يا حكيم، ومين قال إني بعتبرها مشكلة أو فضيحة أو عار. بالعكس نيالها بتاخذ إجازة شرعية من الواجبات تجاه ربها وزوجها. والدورة ما الها علاقة بالتطهر، وإلا كيف بنصلي جنازة على من ماتت وهي في دورتها؟

أما عن رد الأحاديث، فأنت زميلنا الرائي رغم لادينيتك، إلا أنك تميل أثناء مناقشة الإسلام إلى لبس حذاء "القرآنيين"، أو هذا ما استشففته.
إلا أننا لا نستطيع أن نلبس هذا الحذاء دائما، إذ أننا لا نستطيع أن ننكر السنة إذا شكلها وحش أو ما عجبنا، أو بتشبه بني إسرائيل!

ثابت حيض أم المؤمنين عائشة سلام الله عليها في حجة الوداع، وثابت أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قد أمرها أن تصنع كل ما يصنعه الحاج إلا إتيان المسجد والطواف فيه.

عموما، القرآن فقط يأمرنا أن ناتي الصلاة، ولا يعين وقتا بعينه إلا دلوك الشمس وغسق الليل والفجر، وطبعا استقبال القبلة. فلا يعين شروط العورة والستر، ولا عدد الركعات ووقتهن، ولا أركان الصلاة من ركوع وسجود وقراءة، ولا ولا....

فلم أحكم مزاجي في أخذ ما يناسب هواي من الأحاديث وأسمي ذلك إسلاما بعد؟
فلنكن شجعان ونسمي الأشياء بأسمائها.
أما الفقه الذي يشكل عليك، فماهو عزيزي؟ وهل تعيبه علينا أم تعيبنا عليه؟

عموما سيأتينا باب مفصل ذات يوم قريب في الفقه والسنة ودورهما، ووعد لك أن أرسل لك رسالة خاصة عشية أن أفرغ من البحث المتعلق بهما من الثقافة الإسلامية، ولعلنا نصطاد الحكمة سوية هناك!

رغم الخلاف الشديد بيننا حكيم، إلا أنني معجب بك وأتابع كتاباتك، وأول مداخلة لي في النادي كانت في موضوع لك، بل لا أكذبك أنك أحد الأسباب التي دعتني إلى التسجيل يومها قبل أحدعشر شهرا.
إلا أن ذلك الإعجاب لن يمنعني من تنتيف ريشك كل ما واتتني الفرصة.

ويكفي هذا اليوم، فقد استشاط متابعنا من إدارة النادي ومراقبي الساحة غضبا، إذ نوعنا بين الفكر الحر والعقائد والشؤون الإجتماعية في ذات الساحة.

سلام

أما ذلك العاقل العاق، هالحين أنا يللي ما ابين ولا انت؟ وينك من زمان!