اقتباس:هنا يجب ان نتذكر التجربتين المصرية والايرانية مع الاديان فكلا الشعبان كان لهما الهة خاصة ومن ثم دخلت عليهم امواج التغيير الديني

بالنسبة لمصر فمن يسكنوها اليوم لو تمت محاكمتهم أمام قضاء نزيه وعادل فسيحكم على كل فرد مصرى اليوم بالإعدام بتهمة الخيانة العظمى وأنا هنا لاأبالغ ولكن أتحدث بمنتهى الجدية.

من المعروف أن جريمة الخيانة العظمى جريمة يمارسها حفنة من أبناء كل بلد لكن أن يتحول ١٠٠ % من سكان بلد إلى خونة فتلك كارثة!

مصر الأصلية وهى مصر الفرعونية لاعلاقة لها من قريب أو بعيد بمايسمى بالأديان الإبراهيمية فتلك الأديان غريبة ودخيلة على مصر التى كان لها ألهتها وأديانها الخاصة بها إلى أن حل الطاعون المسيحى بها والذى فتح الباب على مصراعيه بعد ذلك للإيدز الإسلامى وبالإضافة لأن هاتين الكارثتين مصيبة فى حد ذاتهم وبدون أى إضافات أو نكهات صناعية إلا أن ماجعل الأمر ينتقل لخانة العبث والكوميديا السوداء أن هذين الوبائين يحملان بداخلهم كراهية خاصة لمصر وذلك لسبب بسيط جدا وهو أن الإثنين ماهما إلا فرعين فى شجرة خبيثة بذرتها اليهودية وبالتالى فإيمان المصرى بأحدهم يجعله فى تناقض دائم بين ولاءه لوطنه وولاءه للديانة الشيطانية التى يعتنقها وواضح تماما أن المرض تمكن من الجميع بحيث أصبح لاصوت يعلو على صوت الدين وهو الشئ الذى على أساسه أصبح المصريون خونة عرفوا ذلك أو جهلوه.

أقف النهاردة فى أى شارع فى مصر وأعمل إستطلاع رأى وإختبار للمعلومات العامة للمارة...... المسلم ستجده يحدثك عن محمد وأبو بكر وعمر وعثمان وإبن عباس وإبن فرناس وسيدنا نوح وسيدنا يوسف وسيدنا خرا وكل أولاد القحبة هؤلاء والمسيحى ستجده يحدثك عن يسوع ومتى ويوحنا وبولس وكل أولاد الشرموطة هؤلاء!!!! ماعلاقة كل أولاد المتناكة هؤلاء بمصر? لاشئ على الإطلاق!
أسأل بقى الإتنين عن الأسر الفرعونية وتاريخ كل أسرة وأهم الألهة والعقائد فى مصر الفرعونية لن يجيبك أحد!! أما الكوميديا السوداء فتأتى عندما يزور شعب تاريخه هو نفسه لصالح أديان شعوب غريبة عنه ولاعلاقة له بها وهنا تتأكد أن المرض قد سيطر تماما على عقل الضحية وسلبه وعيه وإرادته........ المصريون لايكفون عن الحديث عن شخص يدعى يوسف أتى لمصر وعاش بها هو وباقى قبيلته من البهائم ولم يسألوا أنفسهم يوما وأين الدليل التاريخى على تلك القصة أو غيرها من القصص التى تتعلق بمصر? والكارثة أن النظام الذى يحتكر السلطة لنفسه بدعوى أنه أكثر فهما ووعيا من الشعب المتخلف يغذى هذا الشعب بتلك الأساطير عن طريق أجهزته الإعلامية!! وهكذا سقطت مصر فريسة لهلاوس حاخام يهودى إبن زنا ومن عائلة متناكة ولبنزروم بدوى جاهل لكن طموح.

الخلاص الوحيد للشعب المصرى اليوم ليتطهر من عار الخيانة أن يتبرأ من تلك الأديان الدخيلة وأن يعيد توحيد نفسه تحت راية داروين والعلم كما توحد سابقا تحت راية مينا موحد القطرين وأن يحاول إحياء تراثه الذى أهلكه الجراد.