اقتباس:ايه اللي عاجبك بقى في كتاب الموتى الفرعوني وفي الديانة الفرعونية؟

لاشئ, ولكن على الأقل هرتلة إنتاج محلى وليست هرتلة مستوردة وهى جذورنا الحقيقية بعكس النباتات الشيطانية الأخرى.ا

تخيل مثلا شخص مصرى يسجد تجاه الكرملين أو البيت الأبيض ٥ مرات يوميا ويذهب ليطوف حولهم..... بماذا تسمى هذا? خيانة لبلده وهذا بالظبط مايفعله المصريون عندما يصلون تجاه ويطوفون حول المكعب الأسود بدولة أجنبية...... لو مش قادرين يمسكوا نفسهم يسجدوا تجاه ويطوفوا حول الهرم أو تمثال رمسيس أو معبد أبو سمبل مثلا.

تخيل شخص يهودى معجب بكتاب كفاحى لهتلر ويتعبد به ماذا تقول عنه? خائن ومجنون وهذا بالظبط حال مسيحيي مصر فبالرغم من كل القذارة والإجرام بما يسمونه الكتاب المقدس وخاصة تجاه مصر المفترض أنها بلدهم تجدهم يؤمنون به!!

محمد صنع من الفسيخ شربات وتمكن بشكل أو بأخر إنه يجعل مكعب بدائى لامعنى له مزار سياحى عالمى لايزوره الناس فقط ولكن يسجدون له وتجاهه حرفيا فى حين صنع المصريون من شرباتهم فسيخ وتركوا مالديهم لصالح إله غريب عنهم ودخيل عليهم.

المسيحية أيضا صنعت من الفسيخ شربات وحولت شخص إبن زنا لاغش فيه ومريض نفسى إلى إله وهذا الكلب الأجرب أصبح يعبد فى أرض مصر بدلا من ألهتها وليس هذا فقط ولكن أتباع إبن الزانية هذا كانوا أول مسمار فى نعش مصر الفرعونية -راجع تدمير معبد السرابيوم وسحل هيباتيا-

مصر بدون الحقبة الفرعونية هى لاشئ بالمرة والأثار التى خلفها الفراعنة هى السبب الوحيد وراء الملايين التى تأتى لزيارة مصر سنويا...... قارن بين الأثار والمعابد والتماثيل واللوحات الفرعونية وما أتى بعدها وأحكم بنفسك........ المفروض أن الأمم بتتقدم بمرور الزمن ولكن العكس هو ماحدث بمصر ولن تجد أى شئ له قيمة معمارية أو فنية بعد الحقبة الفرعونية بعدما حل الطاعون وأعتقد أن لو مصر تركت وحال سبيلها لكانت مدنها اليوم مثل إن لم تكن أفخم من مدن كروما وفينيسيا وحتى تدرك عمق المأساة فكل الدراسات والأبحاث والإكتشافات الفرعونية فى القرنين الأخيرين تمت على أيدى غربيين وكل المراكز العلمية المتخصصة فى المصريات هى فى جامعات غربية والأثار والبرديات التى تملأ متاحف العالم باعها مصريون خونة من أجل حفنة من الدولارات....... هناك بردية تسمى بردية Ebers محفوظة فى متحف ليبزج وهذه البردية تعد أقدم كتاب طبى تم إكتشافه إلى الأن.... هل تعلم متى كتبت تلك البردية? حوالى ١٥٠٠ سنة قبل ميلاد اليهودى إبن الزانية الذى لم يقدم لنا سوى مرضى نفسيين واحد بيقطع بيضانه والتانى بيخزق عينه وأخيرا كيرلس وأبونا فانوس!!

هناك بردية أخرى تسمى بردية كاهون يرجع تاريخها إلى حوالى ١٨٠٠ قبل ميلاد إبن الزانية متخصصة فقط فى أمراض النساء والتوليد ومحفوظة لليوم فى لندن.

هناك بردية رأيتها بعينى إسمها بردية Edwin Smith محفوظة بالأكاديمية الطبية بنيويورك وهذه البردية تحديدا تعد أول بردية طبية مصرية تخلو من السحر أو أى نوع من أنواع الهرتلة وتتبع الوسائل المنهجية فى التشخيص والعلاج واليوم يقوم العرص يوسف البدرى بالعلاج بالرقية الشرعية على سنة البدوى الجاهل!!

أنا لاأدعو لإقامة حفلات بكاء وعويل وتطبير على اللبن المسكوب والأمر اليوم أصبح too late لإعادة عقارب الساعة للوراء ولكن يمكن الإستعانة بهذا التراث فى مواجهة الجراد وفى مقابل كل صورة للكلب اليهودى إبن الزانية وسورة من الزفت القرأن يجب أن تكون هناك ألف صورة وتمثال لرمسيس وتوت عنخ أمون ونفرتيتى ويجب دائما تذكير المصريين بتاريخهم الحقيقى لا المزيف..... لاتترك مسيحى يذكر أمامك العبارة السمجة" المسيح رب المجد" بدون أن تذكره بأنه مجرد معتوه إبن زانية ولاتترك مسلم يصلى على محمد وصحابته بدون أن تذكره بأنه بدوى جاهل قاطع طريق وبتكرارها على أسماعهم بلا إنقطاع سيلزموا حدودهم ولعل وعسى يفيقوا لرشدهم.

---

نقطة أخرى مهمة وهى أنه عندما تقرأ كتاب الموتى أو أسطورة إيزيس وأوزوريس وست فلن يخطر ببالك أن تأخذ هذا على محمل الجد ولكن ستتعامل معهم على إنهم أساطير ومدخل لمعرفة كيف كان يفكر أجدادنا من ألاف السنين وهذا بعكس الطاعونين الموجودين حاليا حيث يتعامل أتباعهم مع تلك الهرتلة على إنها حقيقة لاتقبل الجدل والنقاش!