{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 8 صوت - 3.5 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
الكتاب المقدس.... اليابانى مش التايوانى
Albert Camus غير متصل
مجرد إنسان
*****

المشاركات: 1,544
الانضمام: Jun 2004
مشاركة: #29
RE: الكتاب المقدس.... اليابانى مش التايوانى
أنا أرى بأن المفروض أن يحصل اليوم هو أن تتحد كل الإتجاهات الفكرية باختلافها على مقاومة الإسلام السياسي، فأرى بأن نوال السعداوي المضادة للرأسمالية عليها أن تضع يدها مع نبيل شرف الدين ، ومع كل علماني أياً كان اتجاهه في مواجهة الإسلام المتطرف.
بعد أن يتم التخلص من هذا الخطر ، سوف يحصل نقاش بين هذه الأطراف في البرلمان حول المواضيع التي يختلفون فيها ، وتحكم الديمقراطية بينهم يومئذ فيما كانوا فيه يختلفون. سواء من تطبيع مع إسرائيل أو مقاطعة لها، أو تأميم للصحافة من إقرار حرية الصحافة في دستور البلاد، أو أي شيء آخر.
أما في ظل نشاط قوة تهدد وجود البرلمان من أصله، فالنقد والخناقات على تلك المواضيع عبث وفشل في التفكير وهذه جملة أقولها حتى أتجنب الأوصاف الأخرى التي تليق بهذا السلوك الأعوج.
فبمجرد وصول تلك القوى المتطرفة إلى السلطة سيلغون البرلمان ويضعون فوقه هيئة فقهية تشرف عليه، أي أن كل شيء سينتهي، الليبراليون والماركسيون وكل شيء غير سلفي أو سني سوف يتم تبخيره في الجلسة الأولى لانعقاد البرلمان برئاسة سماحة المفتي.
بعد أن يتم تثبيت وجود البرلمان والديمقراطية في البلد وبعد التخلص من التهديد الرئيسي الذي تتعرض له في وجودها ، يمكن الخلاف حول إسرائيل وأمريكا والسياسة والعيش والإقتصاد والأسعار بين الإتجاهات المختلفة التي يمكنها وقتئذ أن تفك توحدها وتحالفها المؤقت ضد الدولة الدينية والقوى الداعمة لتأسيسها.

ولكن بما أن الأسلوب فشل تماماً من قبل هؤلاء المفكرين والسياسيين في التوصل إلى هذه البديهية البسيطة، وانخرطوا في جدال سخيف حول ما سيفعلونه بالعلاقات الخارجية في الدولة التي يتخيلون وجودها لاحقاً ، مما أدى بهم إلى التفرق تماماً وانصراف كل الناس عنهم في الوقت الذي تزيد فيه سيطرة التيار المتطرف الممول بسخاء من الخارج. فإن الأمل الوحيد المتبقي هو في العلم ، كما قال نيوترال، وفي حقوق الإنسان وفضح انتهاكاتها كما أرى أنا.

هذان الأمران هما اللذان سيدفعان المثقف والطالب والمواطن البسيط إلى إعادة التفكير مرة أخرى في دعاوى المتطرفين ، في الوقت الذي فشل فيه تماماً المفكرون والسياسيون العلمانيون في التوحد من أجل هدف واحد، أعتقد بأن أمل النجاح الوحيد هو في النظريات العلمية وفي أولئك الذين ينشرونها ، وما تطرحه تلك النظريات بقوة على كل عقل طالب وطالبة ومثقف ، في إعادة التفكير مرة أخرى في استهبال الدعاة وتعتيم الإعلام المتطرف عليهم، مما سيؤدي بمرور الوقت إلى إسلام جديد أو إلى لادينية تزداد كل يوم باستمرار في أوطاننا، وأظن أن هذا واضح من خلال الإنترنت.
وأمل النجاح الوحيد هو في رصد انتهاكات الإسلام المتطرف لحقوق الإنسان كل يوم، حتى تزول العتمة عن أدمغة الجميع بمن فيهم البسطاء و"بائعة الفجل" التي طرح بهاء من قبل موضوعاً عنها، فيرون كذب وتدليس المتطرفين بأنفسهم وأن كل الحديث عن التكريم والعزة هو على حساب حريتهم وحقوقهم التي لا يتوانون عن انتهاكها والإجرام بحق الإنسانية كلها كل يوم.

لقد انتقد الزميل بهجت نوال السعداوي في الموضوع الذي فتحته أنا من أجل انتقادها فيه، أعتقد أنني والزميل بهجت نتفق ، في أن الخطر الأول هو الإسلام المتطرف، والمهمة الأولى هي التوحد من أجل القضاء عليه من كل الجهات والأطراف أياً كانت وجهات نظرها او انتماءاتها المختلفة.
واعتقد بان الجريمة الحقيقية هي في التحالف مع أي جهة تمثل ذلك الإسلام المتطرف على غرار ما فعله أيمن نور مع الإخوان أو ما يفعله أي مدع للعلمانية والليبرالية بتحالفه مع الجماعات الإسلامية المجرمة هنا أو هناك.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 10-25-2009, 03:46 PM بواسطة Albert Camus.)
10-25-2009, 03:44 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
RE: الكتاب المقدس.... اليابانى مش التايوانى - بواسطة Albert Camus - 10-25-2009, 03:44 PM

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS