(10-26-2009, 07:43 AM)هاله كتب:  ابراهيم

انا أرى أن المرأة مطالبة بتحقيق حضور انساني بفكرها.. بقضية تناضل من أجلها .. بمبادئ تؤمن بها من أجل المرأة أو من أجل الأخرين أما التعري فحاجة سخيفة و ابتذال لحقوق المرأة المزعومة.

هل رأيت التعليقات في آخر الفيلم؟ الرجل نفسه قال ان النضال من أجل حقوق المرأة يكون بالعقل .. لا بالهدوم و اللحم (هاي من عندي).

كما أن المرأة الروسية لم تعجبها الحادثة.

أهلا يا البير
جميل ما قلته -أنت- بصدد العام و الخاص و أنا معك فيه لكن الموقف هنا مختلف.

اقتباس:فقد تعرضت لظلم إسلامي وإكراه على ارتداء زي معين، وعندما استطاعت الحصول على حرية اختيارها، شكلت معاناتها السابقة بإجبارها إسلامياً على ارتداء الحجاب عبودية ، بينما رأت أن حريتها في اختيار خلع ملابسها والتصوير وهي خالعة لهذه الملابس تحرراً كرد فعل طبيعي على الكبت القهري الذي تعرضت له من قبل من قبل أبيها المسلم المتطرف.

يعني المسألة عقدة نفسية. فهي في ايطاليا حرة كاي ايطالية و متزوجة من ايطالي و لم يبق الا "الثأر" من ابيها و من عقلية المجتمع الذكوري الذي احاط بطفولتها.
و من هنا ما علاقة الدفاع عن حقوق المرأة بالموضوع؟ اللهم الا اذا كانت حقوق المرأة انمسخت و باتت في حق اللبس و الشلح أو ان كانت هذه المرأة هي نساء الشرق كلهن حيث ان تصرفها فردي بحت.
ثم ماذا استفادت النساء من تعريها الذي تقول انه من أجل الدفاع عن حقوق المرأة؟
محدش استفاد الا اللي بيتفرجوا

طبعا كل انسان حر في لبسه و اكله و شربه و علاقاته و ما شاكل لكنه استهبال للعالم أن أشلح أو اسكر أو اعاكس و اتعاكس أو ما شابه من توافه أو عقد و اقول اني ادافع عن حقوق المرأة.

بالنسبة للفلوس ممكن أن تكون مش محتاجة فلوس لكن اشتهارها قد يفتح لها أبواب الدعاية و السينما و ما شاكل .. أتوقع شيئا من هذا القبيل و هو رأسمال لكن من النوع "الرمزي".

مرحبا هالة

اقتباس:يعني المسألة عقدة نفسية.

نعم، والسبب هو الإسلام والكبت الإسلامي وظلم الإسلام للمرأة واضطهاده لها وتحقيره من شأنها. وليس السبب هو هذه المرأة في عقدتها النفسية، بل السبب هو أبوها المسلم ودينه الذي دفعه لفعل ذلك بابنته. فهذه هي المسألة.

اقتباس:فهي في ايطاليا حرة كاي ايطالية و متزوجة من ايطالي و لم يبق الا "الثأر" من ابيها و من عقلية المجتمع الذكوري الذي احاط بطفولتها.

لا، نحن هنا لسنا بصدد مجتمع "ذكوري" مثل الذي في الغرب ، نحن بصدد مجتمع ذكوري إسلامي والمرأة تعرضت للقهر بدافع ديني إسلامي وبسبب القرآن والحديث وتبني أبيها وعائلتها ومجتمعها لهذا الدين القهري للمرأة والمحتقر لها.

اقتباس:و من هنا ما علاقة الدفاع عن حقوق المرأة بالموضوع؟

علاقته لفت النظر إلى أن المعاناة التي مرت بها هذه المرأة والتي أعلنتها هي في وسائل الإعلام وكشفت عن سبب تصوير نفسها وهي عارية مدى الظلم الذي ينزله الإسلام بالمرأة ومدى الإحتقار والإهانة والقهر الذي يلحق بها من أقرب الناس إليها عندما تدخل المفاهيم الإسلامية المحقرة لها إلى عقول الناس. فالمرأة تفعل شيئاً على أقصى الجهة الأخرى وهي "أول" مسلمة تخرج ألبوم صور عار بشكل رسمي لها في العالم، وهذا يلفت النظر إليها بشكل أكبر وإلى السبب الذي دفعها إلى ذلك وهو الإسلام فهو الجريمة والكارثة والمصيبة التي فعلت بها هذا وتفعل هذا بالكثيرات مثلها في بلادنا غير أنهن لا يعلن عن ذلك ويمارسن كل شيء في الخفاء، فمن الجيد والمفيد جداً أنها أظهرت إلى العلن ما تخفيه ملايين المسلمات حتى تفضح التطرف الإسلامي أمام العالم كله وكيف يجبر المسلمات على ارتداء زي بالغصب والبقاء في المخادع في انتظار النكاح من الذكر الذي يتسلم جثتها من الأب المتطرف.
هذه هي علاقتها بحقوق المرأة.

اقتباس: اللهم الا اذا كانت حقوق المرأة انمسخت و باتت في حق اللبس و الشلح أو ان كانت هذه المرأة هي نساء الشرق كلهن حيث ان تصرفها فردي بحت.
ثم ماذا استفادت النساء من تعريها الذي تقول انه من أجل الدفاع عن حقوق المرأة؟
محدش استفاد الا اللي بيتفرجوا

الحقيقة الأمر ليس بهذه البساطة، فاللبس والشلح ليس أمراُ تافهاً بالنسبة للنسوية، وهناك مدونة تعتبر من أكبر المدونات النسوية على الإنترنت، Feminism 101 كتبت "موضوعاً مفتوحاً" ولا زال للمناقشة حول ما إذا كان هناك "بورنوجرافي نسوي" أم لا ،
http://finallyfeminism101.wordpress.com/...nist-porn/

وقد وصلت عدد الردود حتى الآن إلى 97 رداً وكلها نقاشات بين نسويات ممن تعملن في مجال البورنو ، وبين من تتحفظن على مثل هذه الصناعة. من الممكن متابعة حجج هؤلاء وهؤلاء في ذلك الموضوع.
فالمسألة ليست مسطحة ويمكن اختزالها في عبارة بسيطة هي التفاهة. والدليل أن هذه المرأة شعرت بعزة نفسها تعود إليها مرة أخرى عندما خلعت ملابسها أمام الكاميرا، بعد أن كانت تحت قهر الإسلام متجسداً في صورة أبيها المتطرف ومجتمعها المحقر لها ، وبالتأكيد إذا كانت الروسية في الفيلم والقادمة من مكان مختلف تماماً قد أبدت استغرابها وهو أمر طبيعي من إنسانة لا تعرف شيئاً عن مشاعر تلك المرأة المسلمة المكبوتة المضطهدة في ملبسها، فإن هناك المئات إن لم يكن الآلاف من المسلمات تتفهمن تماماً مشاعر تلك المرأة وربما لو فتح المجال الحر لمن تريد أن تشلح دون أي احتقار من المجتمع أو لوم، لوجدنا العجب العجاب في شوارعنا بمجرد أن يؤذن الفجر في يوم تطبيق قانون الحرية الجديد وقبل أن يؤذن الديك أو تطلع الشمس سنجد احتفالية القلع والتشليح في الشوارع وقد بدأت بأعداد مليونية في كل الدول العربية والإسلامية تعبيراً عن الحرية والإحتفال بها ، وليس عن التسليع ولا السوق ولا الرأسمالية.
وهذا هو بالضبط ما فعلته تلك المرأة.