(10-26-2009, 05:46 PM)بهجت كتب: إني لا ديني و لكني لا أفهم كيف لمصري أن يقوم بتجريح الشيخ طنطاوي خاصة لو كان إنسانا تنويريا متحضرا ، إن مقابل الشيخ طنطاوي لن يكون كارل ماركس بل ابن باز و ابن عثيمين و ابن التكفيري و ..... ،و العاقل من يختار بين بدائل متاحة و ليس من يفاضل في خياله بين عوالم انترنتية .
،وهنا أرفع القبعة احتراما لرجال من عينة محمد الطيب و زقزقوق و محمد طنطاوي و كل هذه الكوكبة اللامعة من رجال الدين المصريين و العرب المحترمين .
وهل لابد ان يكون مقابل طنطاوى بالضروره هو ابن باز وابن عثيمين وابن التكفيرى ؟؟
لماذا لا يكون المقابل هو احمد الطيب ومحمود حمدى زقزوق ونصر فريد واصل ؟
لماذا لا يكون المقابل من نفس المدرسه ولكن يتحلى بالشجاعه ولا يخشى فى الحق لومه لائم ؟
لازلت لا افهم كيف انك لا ترى ان الهجوم على طنطاوى هو هجوم على شخصه وليس هجوما على المدرسه الدينيه التى ينتمى لها , وما كان موضوع النقاب والزوبعه التى اثارها الا سببا لابداء الاراء فى شخصه .
(10-26-2009, 05:46 PM)بهجت كتب: 7- النقاب ليس زيا عاديا و لكنه رمز للتيار الأصولي المنغلق و عنوان عليه و أداة له ، و لا شيء يبعث التعجب مثل أن نسمع من يقول أن النقاب من الدين أو أنه فضيلة أو أنه حرية شخصية ، هذه كله قول باطل يراد به باطل أفدح ، و غبار سياسي يخاطب من هو يستخفه الغبار ، و سأتوقف عند القول بأنه حرية شخصية ، فالسلطة تنظم الحريات العامة بما لا يتعارض مع مصالح المجتمع ، و القيم تتفاضل و عندما يتعارض إرتداء زي ما مع النظام العام أو كفاءة العمل أو سلامة افتصال بين أفراد المجتمع أو أمن المواطنين ، فالتمسك بتلك الحريات المدمرة نوع من الإساءة للحرية ذاتها .
كلام سليم تماما ...
لكن السلطه ليس لها الحق فى الدخول الى بيوت الناس او المرور فى الاسواق ونزع النقاب عن اوجه المنقبات , فللمنقبه حقها فى ارتداء نقابها داخل منزلها لمقابله الضيوف والجيران , ولها حقها فى ارتداء نقابها عند خروجها الى الشارع للتزاور , ولا احد له الحق فى اجبارها على نزع نقابها الا للدواعى الامنيه فقط , اما فى اماكن التجمعات فعليها اما نزع نقابها لتوضيح هويتها واما بقائها داخل منزلها افضل لها .
نحن هنا لسنا بصدد مناقشه النظام العام , نحن بصدد مناقشه ثقافه النقاب ومنبعها , وتلك الثقافه داخل العقول , قد لا تعارض المنقبه رفع نقابها للتعريف بشخصها واعاده اسداله مره اخرى , وهذا اقصى ما يمكن ان تصل له السلطه فى ظل مجتمع غالبيته مسلمه , لذلك فللمراه حقها فى ارتداء النقاب الى ان تقتنع داخليا انه ليس من الدين وان مضاره اكثر من منافعه .