(10-27-2009, 02:42 AM)المروءة والشهامة كتب: ننتظر ما تقوله الابحاث الاثرية
ويبدو ان القيروان اقدم من عقبة
ومسجدها بني بحجارة صقيلة نقلت من انقاض الفترة الرومانية
ليس سهلا نقض النصوص الدينية
لنتريث ونتعلم التثبت
معذرة ايها الزميل , فالحديث عن مدينة في الساحل الشرقي لليبيا , و ليس عن مدينة القروان التي في تونس . و حسب ما فهمت أن الإسم إلتبس على مترجم الإنجيل فكتب رجلا قيروانيا ( من القيروان ) بدلا من أن يكتب رجلا شيرينيا أو سيرنيا أوفي أسوا الظروف قيرينيا ,.
و يبدو من كلام الزميل صاحب السؤال أن احدا لم يتدارك هذا الخطأ , و هو من الناحية اللغوية و التاريخية و الجغرافية خطأ فعلا ..
و حسب معلوماتي المتواضعه المدينة المشار إليها في الإنجيل هي مدينة أسسها اليونان و اطلقوا عليها إسم اميرة من اميراتهم شيرين او سيرين أو كيرين في أسوا الأحوال(( من هنا نتعجب كيف يدخل حرف القاف في اللغة اليونانية )) .... و هذا الإسم كما ذكر الزميل الإمبراطور لا زال يطلق على النساء حتى اليوم شيرين أو سيرين , أي انه في الأصل إسم إمرأة يونانية أطلق على المدينة التي تعرف الان باسم شحات [ و ليس قيروان تونس ] , كما أطلق إسم ابولونيا نسبة إلى الإله أبولو على مرفأها الذي يبعد عنها مسافة حوالي 15 كلم ....
أرجو أن أكون قد أفدتكم , ..... كل الود
الزميل محمد فادي الحفار
تحية , و بعد
الإنجيل بأجزائه الأربع هو كتاب مستمدة مادته من الديانات الوثنية القديمة لعبادة غله الشمس , أضيفت إليها بعض الإقتباسات ( بنية خبيثة ) من النسخة السبعينية , لكي يتلائم كل ذلك مع شخصية غامضة , تم إختراعها فيما بعد الحرب الرومانية اليهودية الثانية أي ما قبل الخيرة التي أدت إلى مسح مقاطعة اليهودية من الخريطة و تشتت اليهود في انحاء الأرض . الكتاب لا يمكن فهمه بمعزل عن الصراع بين شتى الطوائف اليهودية من جهة و حرب الرومان من جهة أخرى فهو جوهريا كتاب فيه تملق واضح للرومان , و لوم و توبيخ لليهود في كفاح مؤلفيه لإثبات أن مذهبهم مسالم و لا علاقة له باليهود ..
أعلم انك تجيد اللغة الروسية لذا يمكنك تصفح مواضيع في غاية الأهمية باللغة الروسية ايضا في الموقع :
http://www.jesusneverexisted.com/
صدقني سيهولك فعلا الكم الهائل من المعلومات الدقيقة حولالأصول الوثنية للديانة المسيحية ...
بقى ان تعلم أن يسوع كان معلم العدالة لطائفة الأسنيين , و هم يهود موحدون للغاية , آمنو برسالة يسوع لكنهم رفضوا رفضا قاطعا إعتباره إلها متجسدا , و كان لديهم غنجيلهم الخاص الذي كان يعرف باسم إنجيل العبرانيين , إنقرضت هذه الطائفة حين سيطرة الكنيستين الوثنيتين الأرثوذكسية و الكاثوليكية على العالم , و شرعوا في تتبع و مطاردة المخالفين باعتبارهم هراطقة ....
كل الود