في دعوة علنيّة إلى قتل المخرجة السينمائيّة إيناس الدغيدي، طالب الشيخ فرحات المنجي وهو أحد " علماء " الأزهر بصلب المخرجة وقطع يدها وقدمها بعد أن شبّهت الحجاب في الحجّ بـ"المايوه".

وبحسب أسبوعيّة "وشوشة" المصريّة، فقد أكّد هذا الشيخ أن الدغيدي " تتّخذ من الشيطان قدوةً لها، وأصبح من المعروف أنها من المحاربين لله ورسوله، لذا وجب إقامة الحدّ عليها وعلى غيرها من أصحاب الآراء المتخلفة والمنتمية لجهات مشبوهة بالصلب وقطع أيديهم وأرجلهم.."

وقال: "إيناس الدغيدي ينطبق عليها قول رسولنا الكريم صلى لله عليه وسلم "إن لم تستحِ فافعل ما شئت"، وهي من الذين يتطاولون على الدين، وهؤلاء الناس هم أذل من العبيد، وإن كانت ذهبت إلى الحج وتعتقد أنها ستأخذ ثواباً على هذه الفريضة فهي تضحك على نفسها".

ولام فرحات المنجي وسائل الإعلام بحجّة أنّها تقف وراء شهرة الدغيدي وذيوع صيتها من خلال إتاحة فرصة الكلام لها لكي تعبّر عن آرائها.

وتأتي هذه الدعوة العلنيّة إلى قتل السينمائيّة المصريّة في ظلّ صمت رسميّ على محاولات البعض استعداء الغوغاء ضدّ من يفكّر أو يعبّر خارج السرب، وفي ظلّ مهادنة لدعاوى الحسبة المنشورة تحت عيون القضاء. وكان بلاغ يطالب بالتفريق بين الدغيدي وزوجها قد رفعه أحد المحتسبين العام الماضي، واستند فيه إلى فتوى مزعومة تكفّر المخرجة " لخروجها عن الدين الإسلاميّ ".

المصدر