(10-31-2009, 12:15 AM)بسام الخوري كتب:  neutral was vor some years a christ or not ???

:24::24::24:

بالطبع لا , فعلى مدار 12 صفحة شعرت بالملل من قرائتها الا مدخلات بعينها وهى قليلة لم يجيب أحد على سؤال هام يطرحه صاحب الموضوع . فبوضع الأفتراض ان محمد مؤلف قراءن من ثقافته المحيطه بيه , وبفرض أنه كان من الذكاء انه ينقح هذه الروايات ويسويها مع رؤية خاصة بيه تنعكس على ما يريد من أتباعه , فلماذا أنكر حادثة الصلب ؟ .

من وجهة نظرى أن نظرية محمد انه لابد للناس ان تحترم الأنبياء حتى يحترمها الناس , فمن المعقول انه سمع قصص انبياء اليهود وما قيل فيهم ,ولاحظ سخرية الناس منهم ومن أرسلهم لهم . وكان هذا طبيعى فتصرفات الرسول خاصة اذا كان يتكلم على اساس قوى خارجية لابد ان تكون مراقبة وتعكس صورة الراسل " واللى فى الحالة دى قوة ألهية " .

وبهذا المنطق البسيط صاغ محمد جميع قصصه عن الأنبياء , وهى نسخ منقحة من قصص الأنبياء فلم ينكر أى معجزة قام بيها شخص طالما انها لا تتعارض مع رؤيته وفكرته عن ما يدعى التوحيد , وحتى وصل بيه الدرجة فى أضافة معجزات أضافية ربما ظن ان المسيحين اسقطوها من حسبتهم , او رفض كحالة هنا " الصلب " لأنها ممكن تحرك العامة ضده , خصوصا لما رب يقف يتفرج على نبيه بيتفرم ويتذل ذل العبد . فضلا عن استخدام القصة عند المسيحين فى تأييد الوهية المسيح والى اخره , فأصبح لرفضها هنا مصلحة سياسية فى السيطرة على الغنم من الدرجة الأولى .

ولهذا لن تجد فى قصص محمد اى حكاية تسيئ لنبى وتصفه بأنه خرج على ربه وسبه لدين وكفر , لأن لو هذا حدث لنبى فتخيل نحن البشر الضعفاء - هكذا كان هيقول أتباعه , ولازالوا يردودن نفس الكلمة فى جزئية ذكرت فى سورة يوسف " ان الله تدخل من أجل تقوية يوسف , فالشاب الشرقان كاد ان يقع فى الزنا لو رحمة الله وانقاذه له " . فأنظر لهذا المثل , ومحمد محاوط بناس شرسة وطبيعتهم الصحراوية فى أتباع القائد وهذا القائد لابد ان يكون محترم نفسه الأول حتى يكتسب الأحترام .

وعليه فلن تجد قصة مسيئة واحدة نقلت كما هى من التلمود او قصص وحكايات الأولين الا وجرى تنقحيها لتتماشى مع هدف محمد سواء بالذم الزايد عن حده او بالتبرئة كما حدث مع مريم اللى حتى هذه اللحظة " لا تملك دليل واحد على انها ليست عاهرة , وان المسيح ما هو الا ابن زنا ولد معزولا عن الحياة بسبب خطيئة أمه وسمعتها اللى زى الفل , فتمسك بأخلاق العبيد وحارب كهنوت اليهود بكهنوت أحبوا أعدائكم وباركوا لاعنيكم لأنهم كانوا كاسرين عينه فى الأساس ,فأخلاقه ودعوته الى التسامح لم تكن الا بأحساسه بالنقص وبعاهته اللى أصابته أمه بيها . ولهذا فقد تسامح مع العاهرة التى أراد اليهود رجمها , ولم يسامح أمه فى حياته كلها .. وان لم أكن مخطأ ففى أحد المرات سكر وزودها شوية فشتمها فيها , لكنى لا أذكر الأعداد .

مجرد وجهة نظر