بعيدا عن الشخص نفسه -والذى بالمناسبة محل متابعة ومراقبة من جانبى منذ فترة- فهذا المقطع صورة مصغرة لشكل الحوار فى اليوتوبيا الإسلامية التى يستمنى عليها الأصوليون والسلفيون ليل نهار.

من السهل جدا رسم صورة لشكل الحياة فى ظل تلك اليوتوبيا ولكن من السهل أيضا إتهام صاحب الصورة بالمبالغة وكراهية الإسلام والتأمر عليه إلخ إلخ إلخ ومقطع كهذا أبلغ من مليون صورة لكشف حقيقة هؤلاء على طريقة من دقنه وأفتله.

لو حدث ونجحت أحد التيارات الأصولية فى الوصول للحكم بمصر فحوار كالدائر اليوم حول النقاب ممكن ببساطة شديدة جدا أن يتحول لحرب أهلية ضروس بين أتباع كل فقيه وعالم- والعلم منهم براء- وقس على هذا كل شئ ولن ألجأ لإستخدام نموذج أفغانستان بعد خروج الإتحاد السوفيتى منها ولا الصومال ولكن إمارة غزة الإسلامية على الحدود المصرية والتى شهدت صراعا بين الأيدى المتوضئة بين حماس وتنظيم بابا نويل للحكم بما أنزل الله- عليه اللعنة- أنتهى بقصف بيت من بيوت الخرا الله وقتل من فيه ولله الحمد والمنة.